أخبار البيانات المزروعة ابق على اطلاع على آخر الأخبار المحلية والعالمية لحظة بلحظة، واقرأ المزيد عن السياسة والصحة والاقتصاد والرياضة والمزيد.
قرر حزب العدالة والتنمية عدم دعوة زعماء أحزاب سياسية إلى حضور مؤتمره الوطني التاسع، مع دعوة وفد من حركة حماس للحضور، مؤكدا أن أعضاء من الحزب أيضا لن يكونوا حاضرين بسبب عدم تأدية التزاماتهم المالية، مشيرا كذلك إلى أن عدد أعضاء الحزب تراجع من 40 إلى 20 ألفا.
وقال الأمين العام عبد الإله ابن كيران، اليوم الأربعاء، خلال الندوة الصحفية لتقديم مستجدات المؤتمر المرتقب نهاية أبريل، أنه “لا يمكن لأي شخص أن يحضر المؤتمر إن لم يكن قد أدى التزاماته”، مشددا “هناك شرطان: العضوية، وأداء الالتزامات”، مفيدا أنه ولأول مرة يمكن للحزب أن يقول إن “جميع أعضائه مضبوطون في لوائح رسمية، وبعد أن كانوا سابقًا نحو 40 ألفا، أصبحوا اليوم قرابة 20 ألف عضو، وهذا الأمر لا يضايقنا في شيء”.
وشدد ابن كيران على أنه “من لم يؤدِ التزامه فلم تُوجَّه له الدعوة لحضور المؤتمر. وقد تم إرسال الدعوات بدقة، واحدة عن طريق المسؤولين الجهويين، وأخرى مباشرة إلى الأعضاء المعنيين”.
وأورد الأمين العام أنه “رغم وجود بعض التشويش، مثل تصريحات وتداولات حول المرشحين قبل الأوان، أقول إن التداول يتم داخل المجلس الوطني وفق آليات معروفة”، مشيرا إلى أن المجلس الوطني يتكون من نحو 500 عضو، وهم من يناقشون ويعبرون عن رأيهم في الأسماء المقترحة، دون طعن في الأشخاص، بل بتقييم الكفاءات المرتبطة بمهمة الأمين العام المقبل.
وكشف إدريس الأزمي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، إلى أنه بخصوص ضيوف المؤتمر من الداخل كانت هناك اقتراحات وتم البت فيها في الأخير مع الأمين العام، مضيفا “وجهنا الدعوة لكل الأحزاب المتمثلة في البرلمان، لكن ليس جميع القيادات”.
وتابع أن “رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش لم توجه إليه الدعوة لأنه غير معقول أن الحزب يهاجمه في عدد من القضايا السياسية ويستدعيه للمؤتمر، وتفاديا للحرج مع رئيس الحكومة لأن التقرير السياسي سيكون فيه التقريع كذلك”.
وقال إدريس الأزمي إن ضيوف المؤتمر من الداخل يبلغ عددهم 90 مدعوا، موزعون بين قيادات ومسؤولو الأحزاب السياسية، وقيادات ومسؤولو النقابات الوطنية، ورؤساء الفرق بمجلس النواب، وشخصيات وطنية شاركت في ندوة الحزب بعيون خارجية، وشخصيات قريبة من الحزب، وشخصيات سياسية وطنية، وشخصيات تدعم القضية الفلسطينية، إضافة إلى شخصيات جبهة الدفاع عن اللغة العربية وشخصيات حقوقية وشخصيات ثقافية وشخصيات إعلامية وشخصيات من عالم المال والأعمال وكذا أساتذة جامعيين وشخصيات فنية. ومن الخارج يبلغ عددهم 25 موزعون على دول فلسطين، موريتانيا، الأردن، تركيا، السينغال، تونس، ليبيا، سوريا.
