أخبار البيانات المزروعة ابق على اطلاع على آخر الأخبار المحلية والعالمية لحظة بلحظة، واقرأ المزيد عن السياسة والصحة والاقتصاد والرياضة والمزيد.
الخط :
عقد مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، جلسة مغلقة خُصصت لبحث مستجدات قضية الصحراء المغربية، حيث دعا خلالها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، إلى الاستفادة من “الزخم الإيجابي” القائم حاليا لدفع عجلة التسوية السياسية للنزاع المفتعل.
وفي هذا السياق، أكد دي ميستورا أن الأشهر الثلاثة المقبلة قد تشكل فرصة حقيقية لتهدئة التوترات الإقليمية، مما قد يُمهد الطريق نحو بلورة خارطة طريق جديدة تقود إلى حل دائم.
وخلال إحاطته، أشار دي ميستورا إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الدولة الفرنسي، جان نويل بارو، إلى الجزائر، ولقائه مسؤولين كبارا، معتبراً أن هذه الخطوة تعكس بداية تراجع التوترات التي خلفها الموقف الفرنسي الداعم لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
كما قدّم رئيس بعثة المينورسو، ألكسندر إيفانكو، تقريرا مفصلا حول الوضع الميداني، أوضح فيه أن جبهة البوليساريو، التي أعلنت انسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار، لا تبدو قادرة على تغيير المعادلة عسكريا أو إلحاق ضرر ملموس بالقوات المسلحة الملكية.
وكشف إيفانكو أن الجبهة رفضت مقترحه بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، في حين قبلته القوات المسلحة الملكية، مع تأكيدها على احتفاظها بحق الرد عند الضرورة.
كما أشاد المسؤول الأممي بتعاون الجيش المغربي مع البعثة الأممية، منوها بالتنسيق المتواصل الذي يتجسد في الزيارات الميدانية والدوريات الجوية والبرية.
وفي محور آخر من إحاطته، تناول المسؤول الأممي مشروع الطريق الذي تقوم المملكة المغربية بإنشائه لربط مدينة السمارة ببوابة أمغالا المؤدية إلى الحدود مع موريتانيا، مشيرا إلى أن بعثة المينورسو قامت برصد أشغال تعبيد طريق يمتد على مسافة 93 كيلومترا في هذه المنطقة.
