د.محمد سامى عبدالصادق: ما يميز هذا المعرض السنوي انه ثمرة تعاون بين عدد من الكليات، يجمعها هدف واحد، وهو خدمة الطلاب وتوفير مناخ يليق بهم تعليميا وإنسانيا، وهذا هو المعنى الحقيقي للعطاء المستدام.
د.محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث: تنظيم الجامعة لهذه المعارض يتسق مع رؤيتها وفلسفة دورها المجتمعي وتحقيق تكافل اجتماعي راق وتوفير أفضل سبل الرعاية لطلابها.
متابعة ـ التعليم اليوم :
نظّمت كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة بالتعاون مع كلية الدراسات الأفريقية العليا والمعهد القومي لعلوم الليزر بالجامعة، فعاليات المعرض السنوي للملابس تحت عنوان “العطاء المستدام”، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وتحت إشراف د.إيمان هريدى عميدة كلية الدراسات العليا للتربية، ود.عطية الطنطاوى عميد كلية الدراسات الافريقية العليا، ود.جاله محمود عميدة المعهد القومي لعلوم الليزر.
ويأتى تنظيم هذا المعرض في إطار حرص الجامعة على تقديم مختلف أشكال الدعم والرعاية الاجتماعية لجميع أبنائها من الطلبة والطالبات في شتى المجالات.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تتبنى مبدأ المسؤولية المجتمعية تجاه أبنائها الطلاب، وتدعم كل صور التكافل الاجتماعي لمساعدة غير القادرين وتمكينهم من مواجهة متطلبات الحياة وتخفيف الأعباء المادية عنهم، وتوفير المناخ الملائم الذي يساعدهم على التفوق الدراسي، وذلك من خلال العديد من الأنشطة، ومن بينها إقامة معارض الملابس التي تُعد صورة مضيئة من صور التكافل.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن معرض الملابس ضم عددًا كبيرًا من المنتجات ذات الجودة العالية شملت ملابس جديدة مختلفة الأنواع والمقاسات، ومنتجات جلدية، وغيرها من المستلزمات، بهدف التخفيف عن كاهل الطلاب وتوفير احتياجاتهم من الملابس، موضحًا أن المعرض شهد إقبالا كبيرًا من طلاب الجامعة.
ومن جانبه أكد د.محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن تنظيم الجامعة لهذه النوعية من المعارض فى مختلف كلياتها ومعاهدها، يأتى اتساقا مع رؤيتها وفلسفة دورها المجتمعى الذى يرتكز على ضرورة تحقيق أرقى صور التكافل المجتمعي، وتوفير الرعاية لأبنائها الطلاب، بما ييسر لهم سبلا كريمة لحياة جامعية، وتخفيف الأعباء الحياتية، ليتفرغوا للدراسة ويحققوا التفوق، بما يؤهلهم لسوق العمل.
وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن إقبال الطلاب على هذه المعارض، يؤكد أنهم يجدون فيها تنوعا وتميزا فى المعروضات والتى تتلاقى مع ميول مراحلهم العمرية، كشباب مقبل على الحياة يحلم بمستقبل مشرق.
كما تخلّل فعاليات المعرض، افتتاح قاعة الدكتورة نعيمة عيد، أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية بكلية الدراسات العليا للتربية، وأول رئيس لقسم المناهج وطرق التدريس، وتُعد القاعة نموذجًا حديثًا لقاعات التدريب، حيث تم تجهيزها بأحدث الأدوات والوسائل التعليمية، بما يعكس التزام الكلية بتطوير بيئة تعليمية متكاملة تواكب أحدث المعايير التربوية.
وفي السياق ذاته، نظّمت الكلية ندوة تثقيفية لطلابها بعنوان “افخر بوطني” قدمها الأستاذ بسام الشماع، وناقش خلالها الترابط العميق بين الحضارة الفرعونية القديمة والإنجازات الوطنية المعاصرة، مؤكداً أهمية الوعي بالتاريخ كضرورة لبناء الحاضر واستشراف المستقبل.
ولاقت الندوة تفاعلا كبيرا من الطلاب المشاركين فيها، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز الانتماء الوطني، ودعم الأنشطة المتكاملة التي تجمع بين العلم والفن والتاريخ، وتسهم في بناء شخصية الطالب الجامعي القادرة على العطاء والتأثير الإيجابي في المجتمع.

