كشف فريق دولي في دراسة، نُشرت أمس، أن صحراء الربع الخالي، إحدى أكبر الصحارى في العالم، كانت في يوم من الأيام موطناً لبحيرة ضخمة ونظام أنهار.
وأشارت الدراسة الحديثة إلى أن تلك الصحراء الشاسعة في شبه الجزيرة العربية، كانت موجودة منذ ما لا يقل عن 11 مليون سنة، ما يجعلها واحدة من أكبر الحواجز الجغرافية الحيوية على الأرض، وقد حد وجودها من انتشار البشر والحيوانات الأوائل بين إفريقيا وأوراسيا.
ولكن دراسة جديدة، نُشرت في مجلة نيتشر، تقول إن صحراء الربع الخالي كانت تكتسب خضرة وخصوبة بانتظام على مدى ثمانية ملايين عام، وفي مرحلة ما كانت تحتوي على بحيرة وصل عمقها إلى 42 متراً، ومساحتها 1100 كيلومتر مربع، قبل نحو 9000 سنة.
وقال معدو الدراسة إن الأدلة الأحفورية من أواخر العصر الميوسيني، تشير إلى وجود «حيوانات تعتمد على المياه، مثل التماسيح والخيول والفيلة، التي كانت تعيش في الأنهار والبحيرات، التي كانت غائبة إلى حد كبير عن المناظر الطبيعية القاحلة اليوم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news