
الخط :
تحدثت حلقة اليوم الخميس من برنامج “ديرها غا زوينة”، الذي يبث على موقع “برلمان.كوم”، والذي تقدمه الإعلامية بدرية عطا الله، عن تصاعد الحملات الإعلامية الجزائرية ضد المغرب، ودور بعض المغاربة، في الداخل والخارج، في تغذيتها، إلى جانب تطرقها لقضايا تهم السيادة الوطنية والحريات وواقع الجدل السياسي والإعلامي بالمملكة.
بدرية عطا الله استهلت حديثها بالإشارة إلى أن العالم يشهد تحولات متسارعة، والمشاكل التي تواجه الدول كثيرة ومعقدة، مشددة على أن المغرب بدوره يواجه تحديات ضخمة وإكراهات متعددة، لذلك لا يجب أن ينشغل المغاربة “بأمور بسيطة ودنيئة”.
وفي معرض حديثها عن الوضع الإقليمي، اتهمت الجزائر بلعب دور سلبي في منطقة الساحل والصحراء، قائلة: “يتهمون المغرب بالتشويش في الساحل بينما هم يمارسون الإرهاب الحقيقي في المنطقة”، كما أكدت أن المغرب لطالما أدى دورا إيجابيا في المنطقة، وأنه لا يمكن أن يظل مكتوف الأيدي بينما تُستهدف مصالحه واستقراره.
حلقة هذا الأسبوع تطرقت أيضا للحملة الإعلامية “الشرسة” التي تقودها الجزائر ضد المغرب، حيث كشفت بدرية أن الجزائر ترصد ميزانيات ضخمة لتأجيج الصراع الإعلامي والسياسي ضد المملكة، مستغربة من كون بعض المغاربة منخرطين في هذه الحملة، سواء كانوا داخل البلاد أو خارجها. وأضافت أن من بين هؤلاء من “لا يُعجبهم نجاح المغرب”، في إشارة إلى أسماء من قبيل بوبكر الجامعي وفؤاد عبد المومني.
وفي محور الحريات العامة والجدل حول بعض المواضيع الحساسة، أعادت بدرية التأكيد على أن المغرب دولة ديمقراطية تحترم معاهداتها والتزاماتها الدولية في مجال الحريات العامة وحقوق الإنسان، إلا أنها نبهت إلى أن بعض النقاشات “تتجاوز الخطوط الحمراء”، وخصوصا تلك التي تستهدف اليهود المغاربة، موضحة أن الديانة اليهودية لا علاقة لها بما يجري في الشرق الأوسط، ومُنددة بتصريحات صادرة عن سليمان الريسوني، حميد المهداوي، وحسن بناجح.
وتحدثت الإعلامية عن أهمية الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، متسائلة: “ماذا سيفعل هؤلاء أمام هذا الواقع؟”.
إليكم الحلقة كاملة: