أصدر فصيل “الوينرز”، المساند لنادي الوداد الرياضي، بلاغاً مساء الاثنين، عبّر من خلاله عن استيائه الكبير من الوضع الكارثي الذي آل إليه الفريق خلال الموسم الكروي الجاري، بعد أن خرج خاوي الوفاض من جميع المسابقات، وقدم حصيلة سلبية وصفتها المجموعة بـ”المُهينة”، خصوصاً بعد الإقصاء المبكر من كأس العرش أمام فريق مهدد بالنزول، ويضم في صفوفه لاعبين “مُتقاعدين”.
وأشار الفصيل، عبر نفس البلاغ إلى أن المسؤولية الأولىفي ما بعيشه الوداد الرياضي حاليا تقع على عاتق رئيس النادي، الذي وضع ثقته “الزائدة” في مدرب لم يُثبت كفاءته، واستجاب لـ”مطالبه المبالغ فيها”، سواء من حيث الصلاحيات أو من حيث الانتدابات التي كلفت خزينة الفريق الملايير دون أي مردود رياضي يُذكر.
وعلى المستوى الإداري، شدد الفصيل على أن “دار لقمان لازالت على حالها”، حيث لم يتم الوفاء بوعود بداية الموسم، في ظل غياب مستشهرين جدد، وأقمصة جديدة، ونتائج إيجابية، إلى جانب ما وصفته بـ”الخضوع والانبطاح التام” وعدم وجود ردة فعل حقيقية لما تعرض له الفريق من “استهداف ممنهج” طيلة الموسم.
وأضاف البلاغ: “لطالما نادَيْنا بضرورة الإستقرار، لأننا نعي أنه الطريق نحو النجاح، ولكن مع كامل الأسف اخترنا ذلك مع الشخص الخطأ إدارياً ورياضياً”، مشددة على أن لا مؤشرات تُبشر ببناء فريق قوي، في ظل “ضعف المدرب” رغم الصلاحيات والدعم اللامشروط الذي حظي به، مؤكدا أن المدرب فشل في صناعة مجموعة متماسكة أو الحفاظ على هوية الفريق، وسقط أمام أضعف الخصوم، إلى جانب “خرجاته الإعلامية المستفزة”.
واختتم الوينرز” بلاغه بالتأكيد على أن الفريق يوجد اليوم في مفترق طرق، وأن المرحلة تتطلب “قرارات شجاعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”، موجها رسالة واضحة مفادها أن “مصلحة الوداد فوق أي اعتبارات ضيقة”. كما شدد على أن الموسم لم ينتهِ بعد، وأن المرتبة الثانية تبقى هدفاً لا بد من القتال من أجله، باعتباره “الخيط الرفيع بيننا وبين مستقبل النادي.
L’article "وينرز" تحمل آيت منا وموكوينا مسؤولية الموسم "الصفري" وتطالب بقرارات شجاعة est apparu en premier sur هسبورت.