بينما تتشابك علاقات الجزائر وفرنسا بين الماضي والحاضر، يبدو أن صفحة الخلافات بين البلدين قد بدأت بالانطواء، على الأقل على صعيد الدبلوماسية. فقد أتاح اللقاء الأخير بين وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو ونظيره الجزائري أحمد عطاف فرصة للحديث عن مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين. وفي ظل هذا التوقيت الحساس، يبحث الطرفان عن صيغة شراكة جديدة تقوم على أسس أكثر توازنا، بعيدا عن الخلافات السابقة. فهل تتيح هذه الزيارة فرصا حقيقية للتهدئة والتعاون بين البلدين، أم أن الطريق ما زال طويلا أمام بناء علاقات قوية ومستدامة؟
Check Also
ميناء الإسكندرية يستقبل سفينة سياحية على متنها 727 سائحا من جنسيات مختلفة
استقبل ميناء الإسكندرية اليوم، الاثنين، السفينة السياحية (Seven Seas Grandeur)، ويبلغ عدد ركابها 1269 راكبا، …