بعد عامين من الحرب الضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى ولاية الخرطوم، رغم الدمار الكبير والتحديات الهائلة. يرصد هذا التقرير الوثائقي، الذي أعده محمد فرحات وباستيان رونوي، قصص الصمود والعودة من قلب المعاناة، حيث يعيش 25 مليون سوداني تحت وطأة انعدام الأمن الغذائي، ويُحرم 17 مليون طفل من التعليم، وسط انهيار شبه تام في القطاع الصحي. ورغم أن الجيش السوداني تمكن من استعادة مواقع استراتيجية مثل مجمع النور، فإن التحديات الأمنية والمعيشية لا تزال كبيرة. فعودة المدنيين إلى العاصمة الخرطوم، رغم رمزيتها، تبقى محفوفة بالمخاطر بسبب استمرار الاشتباكات وانتشار الألغام.
Check Also
تراجع الأسواق العالمية بسبب رسوم ترامب وخسارة بتريليونات الدولارات أواخر الأسبوع
اعلان ويزيد إصرار الرئيس دونالد ترامب على مضيه قدمًا في “مزاد” التعريفات الجمركية من قلق …