صادق الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في الثالث عشر من آذار/ مارس الماضي على إعلان دستوري مؤقت لتحديد معالم النظام الجديد ينص على أن الدولة هي الكيان الوحيد الذي يحق له تشكيل جيش. قوات سوريا الديمقراطية، الجناح العسكري للسلطة الكردية في شمال شرق سوريا، تتساءل عن مستقبلها بعد توقيعها اتفاقاً مع دمشق ينص على اندماجها في القوات السورية الوطنية. ولكن كيف يمكن أن تندمج أقوى قوة مسلحة لا تقع تحت سيطرة دمشق مع فصائل أخرى في البلاد يعتبر بعضها من أعدائها المباشرين؟ لا يوجد جواب عن هذا السؤال ويبدو أن الطريق لتشكيل جيش سوري موحد لا يزال طويلاً، التفاصيل في تقرير 24 أعده إلى العربية كمال البني.
Check Also
فرنسا: مدينة نيس تستضيف المؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول حماية المحيطات
تحتضن مدينة نيس الفرنسية اعتبارا من الإثنين 9 إلى غاية 13 يونيو/حزيران الجاري قمة رئيسية …