
الخط :
استقبل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي.
وخلال هذه اللقاء، الذي انعقد اليوم الجمعة بمقر المنظمة الإفريقية بأديس أبابا، أبرز علي يوسف، المساهمة القيمة للمغرب في النهوض ببرنامج الاتحاد الإفريقي في مجالات السلم والأمن والحكامة، مجددا التأكيد على رغبته في مواصلة العمل مع المملكة من أجل إفريقيا تنعم بالسلم.
في نفس السياق، أشاد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بمناسبة ختام الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن لشهر مارس، برؤية والتزام الملك محمد السادس لصالح السلم والأمن والتنمية في القارة الإفريقية.
بدوره قدم محمد عروشي لمحة حول الأنشطة الرئيسية التي تم تنظيمها خلال الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن، مؤكدا على الدور القانوني لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في تعزيز جهود ومبادرات بناء السلام في القارة.
وأكد ذات المسؤول بأن الرئاسة المغربية تميزت بتنظيم العديد من الأنشطة، بما في ذلك عقد مشاورات غير رسمية مع البلدان التي تمر بمرحلة انتقال سياسي، مبرزا أن المملكة تؤكد على ضرورة تسريع عودة هذه البلدان إلى الاتحاد الإفريقي، وكذا عقد اجتماع وزاري للمجلس حول “الذكاء الاصطناعي وتأثيره على السلم والأمن والحكامة في إفريقيا”، إلى جانب تنظيم اجتماع تعريفي لفائدة الأعضاء الجدد في مجلس السلم والأمن بأروشا بتنزانيا، والذي تُوج بتوصيات لتحسين كفاءة المجلس.
وشدّد الدبلوماسي المغربي على أهمية تعزيز دور مجلس السلم والأمن في مجال الوقاية من النزاعات بالقارة، مضيفا أن مجلس السلم والأمن نظم أيضا، تحت الرئاسة المغربية، اجتماعات حول مواضيع أخرى، بما في ذلك أجندة المرأة والسلام والأمن ونزع التطرف كرافعة لمكافحة التطرف العنيف، بالإضافة إلى اجتماع حول الوضع في جنوب السودان.