هندوراس .. جرائم في طي الكتمان


في القارة الأمريكية، تعد هندوراس مركزا لمشكلة متفاقمة لا يتم الحديث عنها كثيراً وهي الاتجار بالبشر.تتجسد المشكلة في الاستغلال الاقتصادي لشخص ما والنيل من كرامته بدفعه إلى التسول أو إجباره على العمل، أو استغلاله جنسياً، أو القيام بعمليات اختطاف للحصول على فدية أو التبني غير القانوني، أو العبودية أو حتى الزواج القسري. الجوانب المتعددة لهذه الجرائم تجعل من الصعب تحديد مرتكبيها. لكن الاتجار بالبشر هو ثالث أكثر الأنشطة الإجرامية ربحية، بعد الاتجار بالمخدرات والاتجار بالأسلحة. تقرير جديد لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يشير إلى أن عدد ضحايا الاتجار بالبشر الذين تم اكتشافهم ارتفع بنسبة خمسة وعشرين في المائة بين عامي ألفين وتسعة عشر وألفين واثنين وعشرين وبالتحديد في الإجبار على العمل واستغلال الأطفال جنسياً.موقع هندوراس الجغرافي عند تقاطع أمريكا الشمالية والجنوبية جعلها ممرًا إجبارياً لعمليات الاتجار بكافة أشكاله كما أن تفشي الفقر والعنف والفساد جعلوا منها أرضاً خصبة لتنامي شبكات الاتجار الدولية كما يبين برنامج “مراسلون” لفرانس 24 أعده إلى العربية كمال البني 

عن شريف الشرايبي

Check Also

من سيخلف الدالاي لاما الزعيم الروحي لبوذيي التبت؟.. جدل حتى قبل وفاته

احتفل الدالاي لاما الزعيم الروحي لبوذيي التبت يوم الأحد بعيد ميلاده التسعين بعد أسبوع من فعاليات أقامها أتباعه أثار خلالها حفيظة الصين مجدداوتحدث عن أمله في أن يعيش لما بعد سن 130 عاما وفي التناسخ بعد وفاته. وهدأ الدالاي لاما يوم الأربعاء من القلق بشأن مستقبل المؤسسةالتي يتزعمها بالقول إنه سيعود بالتناسخ بعد موته وإن مؤسسته غيرالهادفة للربح هي فقط التي لديها وحدها سلطة الاعتراف بمن سيخلفه.وقالت الصين إن مسألة من سيخلف الدالاي لاما لابد وأن تخضعلموافقة قادتها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *