تتسم العلاقة بين الدين والسياحة بتناقضات عميقة، بين من يرفض الربط بينهما وبين من يرى أن الأماكن المقدسة موردا اقتصاديا كغيره. فسوق السياحة الدينية العالمي يُقدّر بقيمة 15.5 مليار دولار في عام 2023. فهل صار الإيمان يخضع لمنطق السوق؟ وكيف أصبحت الأماكن المقدسة مواقع جذب سياحي، يتم الترويج فيها للدين كمنتج استهلاكي؟ هل نحن أمام “تسليع” للإيمان تتحول فيه الشعائر الدينية إلى منتوجات تُباع وتُشترى؟ كيف تحول الخطاب والنظرة في المملكة العربية السعودية من رفض لمصطلح السياحة الدينية الى اعتبار الحج ضرباً من السياحة؟ وهل يجب فتح الحج والعمرة لغير المسلمين؟
Check Also
انطلاق جولة جديدة من المحادثات بين طهران وواشنطن في روما حول الملف النووي الإيراني
بعد أسبوع من جولة أولى في مسقط، انطلقت السبت بروما جولة ثانية من المحادثات بين …