علقت السفارة التركية في واشنطن حول اعتقال الطالبة التركية رميساء أوزتورك بالقول : نراقب وضع مواطنتنا رميساء أوزتورك التي اعتُقلت في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية عن كثب، ويجري إبلاغ عائلتها بشكل منتظم.
وقالت السفارة التركية في بيان لها : بذلنا جهوداً بالتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية ووكالة الهجرة والجمارك والوحدات الأخرى المخولة في هذا الصدد.
وأضافت : نبذل كل جهد ممكن لتوفير الخدمات القنصلية والدعم القانوني اللازم لحماية حقوق مواطنينا.
وأُلقي القبض على المواطنة التركية روميسا أوزتورك
البالغة من العمر 30 عامًا وقيدها ضباط الهجرة بالقرب من شقتها، القريبة من حرم جامعة تافتس في سومرفيل حيث كانت طالبة دكتوراه.
من هي روميسا أوزتورك؟
كانت أوزتورك مسجلة في برنامج دكتوراه بجامعة تافتس بتأشيرة F-1 سارية، والتي تسمح للطلاب الدوليين بمتابعة دراساتهم الأكاديمية بدوام كامل، وفقًا لخانباباي.
وشاركت أوزتورك في مارس 2024 بمقال رأي في صحيفة الجامعة انتقدت فيه رد فعل الجامعة على الحركة المؤيدة للفلسطينيين، في حين صرح مسؤولو جامعة تافتس بأن الجامعة لم تكن على علم مسبق بالاعتقال.
وبدورها؛ أشارت رئيس جامعة تافتس، سونيل كومار في بيان مكتوب: “لم تُطلع الجامعة السلطات الفيدرالية على أي معلومات قبل وقوع الحادثة، وأن المكان الذي وقعت فيه الحادثة ليس تابعًا لجامعة تافتس.. بناءً على ما أُبلغنا به لاحقًا، تم إلغاء تأشيرة الطالبة، ونسعى إلى التأكد من صحة هذه المعلومات”.