كان نهضة الزمامرة واحدا من أبرز الفرق هذا الموسم في البطولة الاحترافية، حيث فرض نفسه كمنافس قوي على الصدارة، محتلا المركز الثاني لفترة طويلة، لكن على بعد جولات قليلة من نهاية الدوري، اتخذت إدارة الفريق قرارا مفاجئا بإقالة المدرب محمد أمين بنهاشم، مما أثر بشكل مباشر على نتائج الفريق، الذي تراجع حاليا إلى المركز الخامس برصيد 40 نقطة، قبل خمس جولات من ختام الموسم.
بعد رحيل بنهاشم، تراجعت نتائج نهضة الزمامرة بشكل واضح، حيث خسر العديد من النقاط المهمة، مما أدى إلى تراجعه إلى المركز الخامس. لم يتمكن الفريق من الحفاظ على النسق القوي الذي كان عليه، حيث بدا واضحا أن غياب الاستقرار التقني أثر على الانسجام والتوازن داخل المجموعة.
ما حدث مع نهضة الزمامرة هذا الموسم يمثل درسا مهما حول أهمية الاستقرار التقني، فقد أثبتت التجارب أن تغيير المدربين في الأمتار الأخيرة من الموسم قد لا يكون دائمًا الحل الأفضل، بل يمكن أن يؤثر سلبا على استقرار الفريق وأدائه. وربما كان من الأفضل منح بنهاشم فرصة إكمال الموسم، خاصة بعد العمل الكبير الذي قام به منذ البداية.
L’article نهضة الزمامرة est apparu en premier sur هسبورت.