أخبار البيانات المزروعة ابق على اطلاع على آخر الأخبار المحلية والعالمية لحظة بلحظة، واقرأ المزيد عن السياسة والصحة والاقتصاد والرياضة والمزيد.
الخط :
حث الكونغرس البيروفي، أول أمس الإثنين، وزارة الشؤون الخارجية بالبيرو على التعبير على “دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء، والإقرار بجدواها ومصداقيتها باعتبارها الأساس الصلب الوحيد للحل النهائي لهذا النزاع”.
كما طالب الكونغرس البيروفي، أيضا، في مذكرة تم اعتمادها بأغلبية ساحقة، وزارة الخارجية ببلاده بـ“دعوة المجتمع الدولي، باسم بيرو، لدعم هذه المبادرة، من خلال تعزيز الحوار والتعاون كآليتين أساسيتين لحل هذا النزاع بشكل نهائي”.
وفي هذا الإطار، قال محمد سالم عبد الفتاح، المحلل السياسي ورئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، في تصريح لموقع “برلمان.كوم”، إن هذ الموقف الذي عبّر عنه الكونغرس البيروفي يأتي في سياق توجه عام، لدوائر صنع القرار في البيرو وبلدان أمريكا اللاتينية والكارايبي، نحو مراجعة مواقف بعض البلدان التي كانت تدعم المشروع الانفصالي، والتحرر من الدعاية الانفصالية.
وأوضح المحلل السياسي، أن هذا المجال داخل أمريكا الجنوبية، كان حيويا، والقلعة التي كانت تتمدرس فيها الدعاية الانفصالية.
وأضاف محمد سالم، أن هذا الموقف ينسجم مع تظافر العديد من مواقف القوى الدولية في جميع القارات، التي باتت تدعم الموقف المغربي وتؤيد المبادرة المغربية للحكم الذاتي.
وأشار الخبير، إلى أن هذا الموقف ينسجم مع مضامين مجلس الأمن والشرعية الدولية، التي طالما أشادت بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي، ووصفتها بالجدية والمصداقية وبذات الأولوية.
وتابع، أن هذا التوجه داخل الدوائر السياسية للبيرو يعبر عن رغبة في التموقع ضمن هذا الإشعاع الذي باتت تحظى به المملكة، وضمن الأدوار الريادية التي تمارسها المملكة في جوارها الإقليمي وفي عمقها القاري.
