18/3/2025–|آخر تحديث: 18/3/202505:21 ص (توقيت مكة)
قالت حركة حماس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يستأنفون حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة فجر اليوم الثلاثاء بعد أن استأنفت إسرائيل عدوانها الواسع على قطاع غزة عبر سلسلة غارات أدت إلى سقوط العشرات من الشهداء ضمن حصيلة لم تتضح تفاصيلها بعد.
وأضافت الحركة في البيان: “نتنياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة”.. “نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”.
وحمّلت الحركة نتنياهو وحكومته “المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة والمدنيين العزّل الذين يتعرضون لحرب متوحّشة وسياسة تجويع ممنهجة (منذ 2 مارس/آذار الماضي حينما أغلقت إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية)”.
وطالبت حماس الوسطاء بـ”تحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه”، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لانعقاد عاجل لأخذ قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها.
لن يمنح يدا عليا
وبدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن “إعلان مجرم الحرب نتنياهو وحكومته استئناف العدوان بقطاع غزة إمعان بارتكاب مزيد من المجازر”.
وأضافت الحركة أن نتنياهو أفشل عامدا كل مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مؤكدة أن “العدوان الجديد لن يمنح يدا عليا على المقاومة لا في الميدان ولا في المفاوضات”.
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فقالت إن “الاحتلال ارتكب جرائمه ومجازره في غزة بتخطيط مسبق كجزء من حرب الإبادة الشاملة”.
وأضافت الجبهة أن “على كافة الأطراف الدولية التحرك فورا لوقف حرب الإبادة في غزة”.
وفجر الثلاثاء، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما جويا واسعا استهدف منازل مدنيين وخيام نازحين ومراكز إيواء في مناطق مختلفة من قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات بينهم أطفال.