ضمن فعاليات شهر القراءة الوطني 2025، أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة «استراحة معرفة»، في مدينتَي سيدني وملبورن الأستراليّتين، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب في دولة الإمارات، متمثلة في المجلس العالمي للشباب بأستراليا، في إطار الجهود الرامية إلى نشر المعرفة، وتعزيز مساراتها بين الشباب الإماراتيين والعرب في الخارج، خصوصاً الطلبة المبتعثين، لتوطيد روابطهم مع المجتمع الإماراتي.
ويأتي هذا الحدث في إطار التزام المؤسَّسة مواصلة توسيع نطاق انتشارها على مستوى العالم، من خلال إطلاق مبادرات مبتكرة وبرامج هادفة تسهم في إثراء المعرفة لدى جيل الشباب الإماراتي والعربي، وتعزيز صلته بالمجتمع المعرفي العربي.
وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، أهمية هذا الحدث في بناء مجتمع معرفي عالمي قائم على الإبداع، مضيفاً: «تُعد (استراحة معرفة) جزءاً من جهود المؤسسة لتعزيز المعرفة وتشجيع التفاعل الفكري في المجتمعات، وسعيها الدائم إلى توسيع آفاق الشباب الإماراتي والعربي في الخارج، عبر توفير منصّة تجمعهم وتُقدّم لهم الدعم اللازم لإثراء معارفهم وخبراتهم، وتعزيز تواصلهم مع مجتمعاتهم الأصلية، ما يسهم في تمكين العقول الشابة من استكشاف آفاق جديدة، وتكريس دور المعرفة كركيزة أساسية للتقدم والازدهار».
وأضاف: «نحرص في المؤسسة على المشاركة بفاعلية في شهر القراءة، إيماناً منا بدور المعرفة المحوري في بناء المجتمعات، عبر تنظيم فعاليات تعزز ثقافة القراءة، وتُحفز الأجيال على الاستكشاف والتعلم المستمر، بما يواكب رؤية دولتنا لتعزيز مكانتها الرائدة وجهة معرفية وفكرية بارزة على المستوى العالمي».
من جهته، قال مدير المؤسسة الاتحادية للشباب خالد النعيمي: إن «دور الشباب مهم وداعم للتوجهات الوطنية، من خلال المبادرات النموذجية ذات الأثر المجتمعي الملموس على المستوى الدولي، وهو ما تمثله مبادرة (استراحة معرفة) التي تم إطلاقها بجهود شبابية في سيدني وملبورن في سياق شهر القراءة الوطني 2025 بدولة الإمارات، لتُمثل خطوة مهمة تمنح الشباب الإماراتي فرصة المشاركة في التبادل الفكري والثقافي مع المجتمع المعرفي العربي، كما أنها تسهم في بناء جسور التعاون الإبداعي العالمي، وهو ما يجسد الحرص على نشر ثقافة القراءة كمصدر رئيس للابتكار والنمو، لتحفيز الأجيال المقبلة في سعيها نحو التفوق بتحقيق الإنجازات الواعدة في مختلف المجالات».
منصّة مثالية
قالت رئيسة المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا، نور آل علي: «تُعد المعرفة أحد أعمدة تطور الشباب، خصوصاً بالنسبة للطلبة في دول الابتعاث، ونحن في المجلس فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة الرائدة، التي تُمثل منصّة مثالية للتفاعل مع مختلف الثقافات من حول العالم، لتبادل الأفكار والخبرات مع نظرائهم من دول عربية وأجنبية، وتوسيع المدارك في العديد من المجالات، إذ إنها توفر بيئة محفزة للتعلّم والنمو، ما يعزز من قدرتهم على استكشاف أفكار جديدة، ويشجعهم على الابتكار والإبداع، وهذه التجربة تُعد فرصة ثمينة لهم للاستفادة من تجارب الآخرين، وإثراء معارفهم، بما ينعكس إيجابياً على مسيرتهم التعليمية والمهنية».
خالد النعيمي:
. خطوة مهمة تمنح الشباب الإماراتي فرصة المشاركة في التبادل الفكري والثقافي مع المجتمع المعرفي العربي.
جمال بن حويرب:
. نحرص في «المؤسسة» على تنظيم فعاليات تعزز ثقافة القراءة، وتُحفز الأجيال على الاستكشاف والتعلم المستمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news