التعليم حق وليس سلعه !

بقلم ـ منى ابو غالى :

حقيقة الى متى سيظل التخبط في نظام التعليم عموما والثانوية العامة خاصةالدولة الوحيدة التى يوجد بها اكثر من نظام تعليم لنفس المرحلة
ما بين ثانوي عام نظام قديم واخر جديد
ونظام ستيم تطبيقه ..وطالما نادينا منذ سنوات بجعل التعليم موحد لتكافؤ الفرص مع وجود نظام ستيم تطبيقه ..
ولكن ما يحدث الأن لا نعرف مبرر له ولا الهدف منه
كيف لطالب ان يختار ما بين نظامين لا يعلم ما هو الجيد والافضل له..وعلى اي اساس سيتم اختيار البكالوريا؟غير واضح طرق التدريس
ولا واضح كيف لطالب مسار علوم دراسة مواد ادبية والعكس!
وكيفية الالتحاق بالجامعات والتنسيق ؟
امور غيبية مطلوب الطالب يكتشفها لوحده
وليس من المنطق التفرقة بين الطلاب سواء اختار الطالب اي نظام..وهذه البكالوريا نفس النظام التراكمي الذي دعا له دكتور طارق شوقي وزير التعليم السابق وتم رفضة من قبل مجلس النواب ولا اعرف ماذا قدم الوزير الحالي كي يتم الموافقة عليه..المميزات الوحيدةوجود التحسين والتخصص ببعض المواد ولكن عيوبهم اكثر من مميزاتهم!
اولا لا يجب فتح باب التحسين للجميع دون تقييد محدد بشروط الا اذا هنجد الطلاب كلهم بيعملوا تحسين رغبة في الحصول على الاعلى فالأعلى
وهنا لا يوجد تكافؤ فرص طالب حصل على مجموع عالي بالفعل وطالب اخر مجموعة اقل
ايهما احق بالتحسين ؟
ثم اذا اخفق الطالب ولم يحصل على درجات تؤهله لكلية ما حسب مسارة مصيرة ايه بعد ذلك .هل سيجد كلية تقبل مجموعة ؟
والغريب في الأمر ان حتى الأن لا يوجد اي تصريحات بكيف سيكون التنسيق الجامعي وهل ستزول جامعات مقابل ظهور جامعات اخرى
واعتقد هذا هو الهدف الاساسي لنظام البكالوريا
تقليل عدد الطلاب للإلتحاق بالجامعات الحكومية
ونسى الجميع ان التعليم حق وليس سلعة .

عن ثراء زعموم

Check Also

ممرض ألماني قتل مرضاه كي لا يزعجوه في مناوبته الليلية

 أعلنت السلطات القضائية الألمانية توسيع لائحة الاتهام ضد ممرضٍ قتل مرضى في عيادة للرعاية التلطيفية …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *