4 تجارب ناجحة لنساء إماراتيات مبدعات

تجارب ناجحة عدة ضمها «المعرض الرمضاني لرائدات الأعمال الإماراتيات من موظفات حكومة دبي»، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمرأة في مقر نادي دبي للسيدات، رصدت «الإمارات اليوم» أربعاً منها، حيث التقت رائدة الأعمال الإماراتية طاهرة محمد الخوري، التي سردت قصة خوضها مجال تصميم الأزياء واستيراد العطور الفاخرة من الهند، قائلة: «سعيدة بمشاركتي في المعرض لتعريف حضوره وجمهوره بما أقدمه في (تارا كوليكشن) بعد نحو عام من انطلاقتي في مجال تصميم الأزياء، كما أنها فرصة لأعبر عن شكري وتقديري لهيئة الصحة بدبي، التي أعمل بها والتي قدمت لي كل أشكال الدعم، وساعدتني من خلال ساعات العمل المرنة، على تقديم ما أطمح إليه في هذا المجال، وأدعو بهذه المناسبة، جميع المبدعات من نساء الإمارات، ممن يرغبن في خوض مجال ريادة الأعمال ألا يترددن أبداً في التعبير عما يمتلكنه من مواهب وطاقات يمكن أن تسهم في تغيير حياتهن نحو الأفضل».

أما أمل سهيل الوشاحي التي استفادت من دعم مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لإطلاق مشروعها الناجح «كريتيف آرت 90»، فتحدثت عن مشاركتها الأولى في المعرض، إلى جانب عملها في شرطة دبي، وذلك بعد نحو أربعة أعوام من انطلاق فكرة مشروعها الرائد في مجال الطباعة بطريقة فريدة على الهدايا والقطع التذكارية، إضافة إلى تقديم تصاميم مبتكرة من الإكسسوارات وبطاقات الأفراح والمناسبات السعيدة بطريقة فنية، واصفة الإقبال على المعرض بالمشجع والدافع نحو النجاح: «لقد شجعتني هذه المشاركة على التفكير جدياً لاحقاً، في تكثيف مشاركاتي في كل المعارض والفعاليات التي تسلط الضوء على إبداعات المرأة الإماراتية بشكل عام، ولاشك في أن وجود رائدات الأعمال الإماراتيات من موظفات حكومة دبي في هذا المعرض، يشكل إضافة مهمة لهن، لأنه يعرّف الجمهور بما يقدّمنه من إبداعات تسهم في دعم الاقتصاد الوطني».

بدورها، أكدت زبيدة عبدالله التي استقت اسم منتجها الخاص بالعطور من اسم ابنتها «المهرة»، أن انطلاق فكرة مشروعها تزامنت – في عام 2019 – مع ولادة ابنتها وبداية أزمة كورونا، حيث عمدت طوال السنوات الماضية، إلى ابتكار العديد من الخلطات الخاصة بمختلف أنواع العطور الفاخرة، قائلة: «لاشك في أن الدعم الكبير الذي قدمته لي جهة عملي وهي النيابة العامة، أسهم في تشجيعي على المضي قدماً في إنجاح مشروعي والارتقاء بتجربتي والمشاركة السنوية في مختلف المعارض والفعاليات الخاصة، في الوقت الذي أسهمت مشاركتي الحالية الأولى في هذا المعرض الرمضاني المخصص لرائدات الأعمال الإماراتيات من موظفات حكومة دبي، في فتح فرص فريدة للتعرّف إلى الإبداعات الجديدة وتعريف الجمهور بما تقدمه رائدات الأعمال في مجالات مختلفة». ومن خلال فكرة «كافيه 1982» المبتكرة التي تعتمد على أول سيارة كلاسيكية فئة «تويوتا لاندكروزر» من عام 1982، استطاعت ليلى عبدالله بالهوش، أن تبتكر تجربة فريدة لتقديم القهوة لتلفت في وقت قصير، أنظار فئة الشباب والشابات في الإمارات من عشاق القهوة الذين أعجبوا بفكرة تقديم القهوة في الصحراء عبر «تحفة كلاسيكية»، مؤكدة: «رغم حداثة المشروع، فإنه استطاع الانتشار وسط شرائح واسعة من الجمهور، ما أتاح لي فرصة توسيع نطاقه وزيارة عدد من المعارض والفعاليات المتنوعة مثل (مهرجان الفرجان)، و(أيام الشارقة التراثية)، والعديد من الفعاليات التراثية الأخرى». وأضافت: «سعيدة للغاية بالتشجيع الكبير من قبل أهلي وزوجي وأولادي وجميع العاملين في دبي للثقافة، وعلى رأسهم مديرتي التي أبدت إعجاباً خاصاً بما أقدمه في مجال تشجيع النساء على خوض غمار ريادة الأعمال والبحث عن أفكار جديدة ومبتكرة، لهذا السبب أقول للنساء لا تترددن في المحاولة، ولنبدأ مشاريعنا المحلية وننطلق بها إلى فضاءات عربية وعالمية».

Google Newsstand

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share


تويتر


عن ثراء زعموم

Check Also

مركز جمعة الماجد يشارك في فعاليات شهر القراءة

تزامناً مع احتفاء الدولة بالشهر الوطني للقراءة، استضاف المركز الثقافي الإبداعي في أم القيوين، التابع …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *