للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، يحيي السوريون السبت الذكرى الـ14 لاندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام السابق، حيث شهدت ساحة الأمويين وسط دمشق، تجمعا حاشدا يعكس تحولها إلى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزا لتجمعات لأنصار الأسد. يأتي ذلك في وقت تواجه فيه سوريا تحديات كبيرة، مرتبطة أساسا بالسلم الأهلي، لا سيما بعد أيام من أعمال عنف دامية في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
Check Also
فلسطين إذ تحرج الحياد السويسري من جديد | سياسة
في خطوة مثيرة للجدل، أعلنت سويسرا إلغاء المؤتمر الدولي الذي كان مقررًا عقده في 7 …