أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن واشنطن تعمل “بجد”، بالتنسيق مع إسرائيل، للتوصل إلى حل للوضع في غزة، لافتاً إلى أنه “لن يُطرد أحد من غزة”. وأضاف أن 7 تشرين الأول/أكتوبر كان “يوماً سيئاً للغاية”، وأن إسرائيل كانت “تحت الحصار” خلاله.
وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، أشار ترامب إلى أن الصراع أودى بحياة 2000 شخص أسبوعياً، معرباً عن استيائه من اندلاع الحرب، التي قال إنه “لم يكن ينبغي أن تحدث من الأساس”.
وأكد أنه لم يتحدث بعد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه وصف الاجتماع الأخير في السعودية بـ”الناجح”، مضيفاً أن ملف وقف إطلاق النار أصبح الآن “في ملعب روسيا”.
وقال إن الولايات المتحدة في “وضع جيد للغاية” بعد موافقة الأوكرانيين على وقف إطلاق النار، مؤكداً أنه لا يعتقد أن روسيا وأوكرانيا ستعودان إلى الحرب بعد الاتفاق.
تعهدات بخفض الضرائب
وفي الشأن الاقتصادي، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة ستستعيد ما وصفه بـ”الأموال التي سرقتها دول أخرى”، متحدثاً عن تفاؤل كبير في البلاد بشأن تقليل القيود التنظيمية وخفض الضرائب.
وأضاف أنه سيكون “مرناً” فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، لكنه تعهد بأن تصبح الولايات المتحدة “أقوى مالياً من أي وقت مضى”.
ولفت إلى أن أسعار السلع ستتراجع مع انخفاض تكاليف الطاقة، مشيراً إلى أن إدارته تمكنت من تحقيق تقدم سريع في هذا المجال، مضيفاً أن أسعار النفط تنخفض بوتيرة أسرع مما كان متوقعاً.
كما لفت إلى أن الثاني من نيسان/أبريل سيكون “يوماً كبيراً”، حيث ستعود عدة شركات إلى الولايات المتحدة.
مواجهة مع الاتحاد الأوروبي وأيرلندا
تحدث ترامب عن العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، متهماً التكتل بعدم معاملة الولايات المتحدة بشكل عادل، ورفع دعاوى قضائية ضد الشركات الأمريكية.
وأكد أن بلاده ستفرض ضرائب على الاتحاد الأوروبي بالنسب نفسها التي يفرضها عليها، مشيراً إلى أن الوقت قد حان للرد على “السياسات الصارمة” التي اتبعها الأوروبيون لسنوات.
وفيما يخص أيرلندا، أبدى ترامب احترامه لها لكنه اتهمها بـ”استغلال” الولايات المتحدة عبر استحواذها على شركات أدوية أمريكية. وأكد أنه لا يريد أن تتصرف بلاده بـ”غباء” في تعاملها مع أيرلندا أو أي دولة أخرى.
وشدّد على ضرورة فرض رسوم جمركية على الشركات التي تختار نقل أعمالها إلى هناك، واصفاً سياسات دبلن بـ”الذكية” التي مكنتها من السيطرة على شركات أدوية وصناعات أمريكية أخرى.