أعاد اللاعب الموهوب ريان بونيدا، الصراع بين الجامعة الملكية المغربية لكرة والاتحاد البلجيكي إلى الواجهة، بعد المستوى الكبير الذي ظهر به هذا الموسم مع فريقه أياكس أمستردام الهولندي لأقل من 19 سنة، حيث بات من أبرز النجوم الصاعدين في الملاعب الهولندية، ليُسيل مداد الصحافة البلجيكية التي تأمل في أن يُواصل اللعب مع “الشياطين الحمر”، بحكم توفره على الجنسيتين المغربية والبلجيكية.
ونوه الإعلام البلجيكي بالفتى الواعد ريان بونيدا، معتبرا إياه من أبرز المواهب الصاعدة في السنوات الأخيرة، ومطالبا اتحاد الكرة بالعمل على تحصينه ليُواصل المشوار مع المنتخبات البلجيكية، خاصة بعد تألقه مع منتخب أقل من 19 سنة ومنحه شارة القيادة.
وعلمت “هسبورت” من مصدر مطلع، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تتابع تطور بونيدا وتألقه في الفترة الحالية، وتعمل على استقطابه مستقبلا، لينضم إلى المنتخبات الوطنية، رغم صعوبة المهمة أمام الضغط الكبير الذي يبذله الاتحاد البلجيكي في هذا الملف.
وأوضح المصدر نفسه، أن جامعة الكرة تضع ريان بونيدا ضمن أولوياتها القادمة بالنسبة للاعبين مزدوجي الجنسية في بلجيكا، في وقت حذرت الصحافة البلجيكية اتحادها الكروي، من قدرة الجهاز الوصي على الكرة المغربية، في إقناع بونيدا بمشروعه، بعد استقطاب نجوم كبار على رأسهم إبراهيم دياز.
وتلقى ريان بونيدا صاحب الـ18 سنة تكوينه الكروي في نادي أندرلخت، قبل الانتقال إلى أياكس أمستردام في سن مبكر، كما لعب في جميع الفئات السنية للمنتخب البلجيكي، وسجل هدفين مع منتخب أقل من 19 سنة في 7 مباريات خاضها حتى الآن. يُشار إلى أن بونيدا يرتبط بعقد مع أياكس أمستردام يمتد إلى غاية صيف سنة 2025، ويستعد النادي لتحصينه بعقد جديد طويل الأمد، بعد تحرك أندية أوروبية كبيرة لضمه.
L’article موهبة ريان بونيدا تشعل صراعا جديدا بين جامعة المغرب واتحاد بلجيكا est apparu en premier sur هسبورت.