أصرت جيوانثي أديكاري، بعد ترك دراستها، على مواصلة دراستها في المحاسبة، لكن حياتها اتخذت مساراً مختلفاً، عندما بدأت برنامجاً تدريبياً لمدة ثلاثة أشهر في مجال الضيافة.
ومنذ ذلك الحين، عملت في فنادق مختلفة طوال مسيرتها المهنية التي امتدت لأكثر من عقدين من الزمان. والآن تبلغ 42 عاماً، وهي مسؤولة عن أول منتجع في سريلانكا تشغله وتديره نساء بشكل كامل، وهي محاولة لمعالجة التفاوت بين الجنسين في قطاع السياحة الذي يهيمن عليه ذكور، وهو أمر مهم لتحقيق انتعاش اقتصادي للبلاد بعد أزمة كبرى.
وقالت أديكاري، التي تشرف على عمليات يومية في «أمبا يالو»، وهو منتجع يقع في مدينة دامبولا، ويعمل كبوابة لمعظم مناطق الجذب السياحي في سريلانكا: «هذا هو المكان الذي يمكن فيه للنساء تحقيق إمكاناتهن. لن تظل النساء داخل القوقعة. بدلاً من ذلك، سيخرجن ويحاولن تقديم أداء أفضل».
ولا تحظى معظم السريلانكيات بفرصة العمل في صناعة السياحة وكسب المال والحصول على مهنة. وفي دولة، تبلغ نسبة النساء فيها 52% من إجمالي عدد السكان البالغ 22 مليون نسمة، فإن النساء لا يشكلن سوى نحو 10% من القوة العاملة التي يبلغ عددها 200 ألف شخص في قطاع الضيافة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news