الخط :
تواصل الزميلة بدرية عطا الله من نافذة برنامج “ديرها غا زوينة..”، في حلته وبرمجته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني.
وتطرقت مقدمة البرنامج الزميلة بدرية عطا الله، في حلقة اليوم المنشورة تحت عنوان “ديرها غا زوينة.. هشام جيراندو تسحر وبغا يسلم نفسو وعائلتو أمام القضاء موصيبة تقدر تضرب لبلاد الله يستر للعديد من المواضيع، التي تشهدها الساحة السياسية المغربية.
وفي بداية الحلقة، تطرقت بدرية، لتوظيف وتوريط هشام جيراندو لبعض أفراد عائلته من أجل الابتزاز والتشهير والنصب، ومنهم طفلة في عمر الزهور متواجدة حاليا، في مركز حماية الطفولة.
وأكدت بدرية، أن الطفلة القاصر البالغة من العمر 15 سنة، من مواليد سنة 2010، وهي متواجدة حاليا تحت رعاية مركز حماية الطفولة، وليس في السجن كما ادعى العديد من أعداء الوطن.
وأضافت، أنه تم وضع الطفلة في مركز حماية الطفولة، من أجل حمايتها من عصابة أقحمتها في أعمال إجرامية، مشيرة إلى أن الطفلة ملاك ليست متابعة.
وأوضحت بدرية، أن هشام جيراندو متابع من طرف القضاء الكندي في العديد من القضايا، ومعروف عليه الكذب وسط الجالية المغربية المتواجدة في كندا.
وتساءلت بدرية عن سبب توريط جيراندو لعائلته في شبهات التشهير والابتزاز والنصب، بالإضافة إلى توريط العديد من الأشخاص في قضايا ابتزاز والنصب.
وقالت بدرية، إن بلاغ وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالبيضاء، كان واضحا بخصوص الاتهامات والشبهات الموجودة في ملف الأشخاص المعتقلين، لكن جيراندو واصل كذبه التافه والغامض، لدرجة أنه قال في أحد مقاطعه إن الملك محمد السادس، وولي العهد في خطر، بالإضافة إلى تكلمه عن تعرضه للسحر والشعوذة، من طرف بعض المسؤولين.
وأشارت إلى أن جيراندو يتكلم عن التفاهة والسحر والشعوذة في مقاطع الفيديو التي ينشرها، كما أنه يكذب على ضعاف العقول.
من جهة أخرى، ردت بدرية على تصريحات علي لمرابط قائلة: “برنامج ديرها غا زوينة يقوم بإعداده مجموعة من الغيورين على مصالح بلادهم، أما أمثالك تعيشون على وقع الحقد والغش”.
وأضافت بدرية، أن علي المرابط سبق له أن اغتصب سيدة عندما كان موظفا بسفارة المغرب بالأرجنتين، بالإضافة إلى العديد من محاولات الاغتصاب في حق زميلاته خلال فترة عمله في أسبوعية “لوجورنال”.
وقالت بدرية، عندما ننتقد أخنوش ليس معناه أننا نكرهه، بل ننتقده لأنه المسؤول عن تدبير الشأن العام.
لنتابع الحلقة: