منير خوجة الرئيس التنفيذي، جميل لرياضة المحركات والسيارات: نلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل مستقبل رياضة المحركات داخل السعودية وخارجها

 

الرياض – خاص

 منير خوجة، المدير العام التنفيذي لجميل لرياضة المحركات والاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات

في إطار جهودها المستمرة لتوسيع نطاق أعمالها وتعزيز دورها في دعم رؤية المملكة 2030، قامت عبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في السعودية منذ عام 1955، بإطلاق جميل لرياضة المحركات لجمع مختلف خبراتها وجهودها في هذا المجال تحت مظلة واحدة، بدء  من اهتمامها المتواصل بالفعاليات الرياضية، وصولًا إلى رعايتها للمواهب الصاعدة

يقول منير خوجة، المدير العام التنفيذي لجميل لرياضة المحركات والاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات : “استمدت جميل لرياضة المحركات انطلاقتها من إرث طويل للشركة في دعم رياضات السيارات، حيث قامت بترجمة هذا التراث منذ عام 1997 عبر إطلاق مبادرات مثل بطولة السعودية تويوتا ومدرسة جي آر السعودية للسباقات التي تم عبرها تشكيل فريق جي آر السعودية الذي يشارك حاليًا في بطولة السعودية تويوتا ويحقق إنجازات مبهرة. كما أتاحت فرصًا رائدة للنساء من خلال تنظيم رالي جميل، أول رالي ملاحي صحراوي مخصص للسيدات في المملكة العربية السعودية، مما عزز من مشاركة المرأة في هذا القطاع.

طوال هذه السنوات، حافظت جميل لرياضة المحركات على التزامها الراسخ بتطوير هذا المجال ودعم الرياضات المختلفة، مما جعلها جزءًا أساسيًا من المشهد الرياضي بالمملكة، وعكست مسيرة غنية من الاستمرارية والمثابرة في تحقيق رؤية بعيدة المدى في هذا المجال. وقد شكّل إطلاقها خطوة استراتيجية في مسيرة عبداللطيف جميل للسيارات والتي تمتد لأكثر من 25 عامًا في دعم تطوير رياضة المحركات.

إلى جانب دعم السباقات التقليدية، تركز جميل لرياضة المحركات على الابتكار في مجال الرياضات الإلكترونية، حيث تعمل على الربط بين عالم السباقات الواقعية والرقمية، ما يتيح تجارب جديدة للجماهير ويعزز من شعبية هذا المجال في المملكة. كما تتعاون جميل لرياضة المحركات مع المواهب الشابة وتوفر لهم منصات جديدة وفعالة لإبراز قدراتهم في رياضة المحركات، مما يسهم في دعم مسيرتهم المهنية ويساعد في اكتشاف جيل جديد من المتسابقين والمحترفين الواعدين، وذلك انسجامًا مع جهود المملكة لتمكين الشباب وتنمية مهاراتهم.

وتلعب جميل لرياضة المحركات دورًا رئيسيًا في تشكيل مستقبل رياضة المحركات داخل المملكة وخارجها، من خلال دعم الفعاليات الرياضية رفيعة المستوى، “واستكشاف ورعاية المواهب الشابة الواعدة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لتعزيز التنوع الاقتصادي والتنمية المستدامة.

 

  • كيف ترى جميل لرياضة المحركات مستقبل الرياضات الإلكترونية في السعودية؟

تشهد السعودية اليوم اهتمامًا متزايدًا بتطوير قطاع الرياضات الإلكترونية التنافسية، خاصة بعد إطلاق استراتيجية قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في عام 2022. ومن الواضح أن المملكة تسعى بخطوات واثقة لتصبح مركزًا عالميًا للألعاب الإلكترونية، وذلك من خلال تعزيز البنية التحتية، ووضع سياسات تشجيع الاستثمارات المحلية والدولية، ودعم المبادرات التي تساهم في بناء نظام متكامل واحترافي لهذا القطاع الواعد.

من هذا المنطلق، قامت جميل لرياضة المحركات بمواكبة هذا التوجه حيث ساهمت بشكل فعال في دعم وتنظيم مبادرات متنوعة أتاحت لعشاق الرياضات الإلكترونية فرصة الاستفادة من منصات تنافسية على مستوى عالمي، إدراكًا منها لأهمية هذا القطاع في مستقبل المملكة.

  • ما هو الدور الذي تلعبه جميل لرياضة المحركات في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية عالميًا في مجال الرياضات الإلكترونية، وكيف يساعد ذلك في دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية؟

تلعب جميل لرياضة المحركات دورًا محوريًا في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي في مجال الرياضات الإلكترونية، من خلال إقامة شراكات استراتيجية مع مؤسسات رياضية محلية وعالمية مرموقة مثل الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية ومؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية. هذه الشراكة تتيح للمملكة استضافة بطولات رياضية على مستوى عالمي، مثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية الذي أقيم مؤخرًا في المملكة، وهو الحدث الأكبر من نوعه في العالم. هذه الفعاليات لا تقتصر فقط على تعزيز سمعة المملكة كمركز عالمي لرياضة السيارات، بل وتسهم أيضًا في جذب الجماهير واللاعبين من جميع أنحاء العالم، مما ينعش قطاع السياحة ويعزز الاقتصاد المحلي. وهذا ما يؤكده تقرير نشرته بي دبليو سي الشرق الأوسط والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية مؤخرًا بعنوان “مركز اللعبة: المملكة العربية السعودية تقود التحوّل في قطاع الرياضات الإلكترونيّة العالمية”، حيث أشار التقرير إلى أن قطاع الرياضات الإلكترونية يساهم في دعم اقتصاد المملكة بحوالي 13,3 مليار دولار بحلول عام 2030، مما يرسخ مكانة المملكة كمركز عالمي لهذه الصناعة المتنامية، ويدعم جهودها في تحقيق أهداف رؤية 2030.

وفي هذا السياق، تسهم جميل لرياضة المحركات في تعزيز قطاع الرياضات الإلكترونية كركيزة اقتصادية جديدة تتكامل مع صناعات أخرى، مثل الترفيه والسياحة، وهو ما يدعم التحول الاقتصادي للمملكة نحو التنوع والاستدامة. هذه الجهود ليست مجرد استثمارات رياضية، بل تساعد في خلق فرص عمل جديدة للشباب السعودي وتوسيع نطاق الاقتصاد الوطني ليشمل مجالات جديدة ومبتكرة.

  • كيف تسهم الرياضات الإلكترونية في توفير فرص عمل جديدة للشباب السعودي، وما دور جميل لرياضة المحركات في ذلك؟

تعتبر الرياضات الإلكترونية من القطاعات الواعدة التي تتماشى مع أهداف رؤية السعودية في تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة. بالإضافة إلى كونها مجالًا ترفيهيًا، حيث تخلق فرص عمل جديدة للشباب السعودي في مجالات عدة من تحليل الألعاب وبث المنافسات وإدارة الفعاليات الإلكترونية. وتقوم جميل لرياضة المحركات بدعم هذا التوجه بشراكاتها مع مؤسسات مثل الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، حيث تسهم هذه الشراكات في نقل الخبرات العالمية وتطوير مهارات الشباب السعودي لتمكينهم من دخول هذا السوق المتنامي.

وفي تقرير “مركز اللعبة: المملكة العربية السعودية تقود التحوّل في قطاع الرياضات الإلكترونيّة العالمية” الذي نشرته بي دبليو سي الشرق الأوسط بالتعاون مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، ذُكر فيه أنه من المتوقع أن يوفر قطاع الرياضات الإلكترونية حوالي 39,000 وظيفة جديدة بحلول عام 2030، في مجالات متنوعة مثل إدارة الفعاليات، تطوير الألعاب، وبث المنافسات، مما يساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ويعزز من نمو الاقتصاد الوطني في القطاعات الرقمية والإبداعية.

  • كيف تسهم جميل لرياضة المحركات في ربط عالم السباقات التقليدية بعالم الرياضات الإلكترونية؟

تعمل جميل لرياضة المحركات على دمج عالم السباقات التقليدية بعالم الرياضات الإلكترونية من خلال تنظيم مبادرات مبتكرة تجمع بين السباقات الواقعية والرقمية، وتساهم في خلق تجربة فريدة تجمع بين الإثارة الحقيقية والتفاعل الافتراضي، مما يجذب جماهير جديدة ويعزز من شعبية السباقات في المملكة. هذا الربط بين العالمين يحفّز عشاق السباقات للمشاركة في كل من العالمين الواقعي والإلكتروني.

  • ما أهمية الرياضات الإلكترونية في بناء مجتمع أكثر تواصلًا وتنوعًا؟ وكيف تدعم جميل لرياضة المحركات هذا الجانب؟

تلعب الرياضات الإلكترونية دورًا محوريًا في بناء مجتمع أكثر تواصلًا وتنوعًا، حيث تتيح للشباب من مختلف الخلفيات الثقافية والاجتماعية فرصة للتواصل والمشاركة في بيئة تنافسية تهدف إلى إبراز وتطوير مهاراتهم. هذه الرياضات توفر منصات شاملة حيث يمكن للمشاركين التفاعل مع بعضهم البعض، مما يعزز من قيم التعاون والوحدة ويساهم في تعزيز روح الابتكار والإبداع لديهم. وتدعم جميل لرياضة المحركات هذا الجانب من خلال التزامها بتطوير بيئة متكاملة تتيح الفرص للجميع للمشاركة من خلال تنظيم الفعاليات والبطولات التي تجمع بين مختلف الفئات في المجتمع.

  • ما الخطط المستقبلية لجميل لرياضة المحركات في دعم هذه الرياضات؟

تلتزم جميل لرياضة المحركات بدعم مسيرة المملكة نحو تحقيق الريادة في عالم الرياضات الإلكترونية، من خلال المشاركة في الفعاليات الكبرى داخل المملكة وخارجها. وتشمل خططها المستقبلية بناء شراكات استراتيجية مع منظمات رياضية عالمية وإقليمية مرموقة، وذلك لضمان استمرار نقل الخبرات وتطوير قطاع الرياضات الإلكترونية بما يتماشى مع طموحات رؤية 2030. وتهدف هذه الخطط إلى تعزيز جهود عبداللطيف جميل للسيارات في تطوير قدرات ومهارات المواهب السعودية لتمكين الأجيال القادمة من تحقيق قدراتهم الكامنة وتقلد أعلى المراكز في المحافل الوطنية والعالمية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

عن آمنة البوعناني

Check Also

ماكلارين تحتفي بمرور عقد من الزمن على إطلاق أول طراز LT مع برنامج “Celebrate LT

    دبي 6 مارس 2025 ماكلارين أوتوموتيف تحتفي بسيّارات LT الخارقة، وهي سلسلة من …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *