جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية تبدأ رحلة جديدة مع لغتنا الجميلة

فتح مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة باب التّرشّح للدّورة الثّامنة من جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة للعام 2025، التي تهدف إلى دعم وتشجيع الباحثين في مجالَي اللّغويّات والمعجميّات من خلال تكريم الأعمال المتميّزة التي تثري البحث اللّغويّ والمعجميّ وتعزّز مكانة العربيّة في الدراسات الأكاديميّة، ويستمرّ تلقّي طلبات المشاركة حتى 30 يونيو المقبل.

وتندرج الجائزة ضمن جهود المجمع الرامية إلى تحفيز الدراسات المتخصصّة في اللّغة العربيّة، وتسليط الضوء على الأبحاث التي تسهم في تطوير علومها وفق أحدث المناهج والمقاربات اللّسانيّة والمعجميّة، ويتمّ تسجيل الدراسات والأبحاث للمشاركة في الجائزة من خلال الموقع الرسميّ على الرابط التالي:

وتُمنح الجائزة التي يبلغ قدرها 100 ألف دولار مناصفة بين محورَي الدّراسات اللّغويّة والدّراسات المعجميّة لأربعة فائزين، إذ يحصل كلٌّ من الفائزَين بالمركز الأوّل في كلّ محور على 30 ألف دولار، في حين ينال كلُّ واحد من الفائزين بالمركز الثّاني من كلّ محور 20 ألف دولار.

وتشمل الجائزة في دورتها الثّامنة موضوعين رئيسيّين أوَّلهما المرتبط بمحور اللّغويّات وهو الدّراسات اللّسانيّة النّصيّة، الذي يتناول الأبحاث التي تدرس النّصوص بمستوياتها الصّوتيّة والصّرفيّة والنّحويّة والمعجميّة وفق المعايير اللّسانيّة الحديثة مثل الاتّساق والانسجام والتناصّ والمقبوليّة ممّا يتيح فهماً أعمق للبنية اللّغويّة وتحليلها بأساليب متجدّدة.

أمّا الموضوع الثّاني المرتبط بمحور المعجميّات فيتناول المعاجم المؤلّفة في مصطلحات علوم اللّغة العربيّة، ويشمل المعاجم التي توثِّق المصطلحات اللّغويّة في مجالات النّحو والصّرف والبلاغة والعروض واللّسانيّات والصّوتيّات وفقه اللّغة في إطار جهود توثيق المصطلحات اللّغويّة وتأصيلها.

ومن خلال هذين المحورين تسعى الجائزة إلى تعزيز البحث اللّغويّ المعاصر، وتشجيع الدّراسات التي تربط التّراث اللّغويّ بالمقاربات العلميّة الحديثة بما يخدم اللّغة العربيّة ويعزّز حضورها في المشهد البحثيّ العالميّ.

وقال الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة الدّكتور امحمَّد صافي المستغانمي، إن «الدورة الثّامنة من جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة تنطلق لتكرّم الأعمال التي تغوص في دقائق العربيّة وتكشف خبايا أسرارها من بطون نصوصها، وتستجلي مزاياها التي تستتر خلف أصواتها وألفاظها، وتستنبط جماليّات بنيانها الصرفيّ والنحويّ المتمايز عن سائر اللّغات، والذي منحها فضائل لا يحصيها العدّ ومزايا لا تنقضي على مرّ الأزمان».

 

Google Newsstand

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share


تويتر


عن ثراء زعموم

Check Also

كيوري تصمم «تشكيلتها الأخيرة» مع «ديور»

استوحت مصممة الأزياء، ماريا غراتسيا كيوري، الهواء والنار والجليد في العرض الذي أقامته لتشكيلتها النسائية …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *