وسائل إعلام عالمية تتابع منذ ثلاثة أشهر ونصف محاكمة رجل في مدينة أفينيون الفرنسية. دومينيك بيليكو ظل طيلة تسع سنوات يخدر زوجته جيزال ويعرضها لاغتصاب جماعي. المحكمة أدانته وحكمت عليه بالسجن عشرين سنة فيما قضت بالسجن على خمسين آخرين لفترات تترواح بين ثلاثة وثلاثة عشرة عاما. منظمات نسائية اعتبرت أن الحكم لا يتطابق مع حجم الجريمة في حين أن المعنية جيزال بيليكو صرحت بأنها تحترم قرار المحكمة على عكس ابنائها الذي أعربوا عن خيبة أملهم. نستضيف في هذا العدد من “النقاش” الصحفية في إذاعة مونت كارلو الدولية حنان عبد الله والمحامية لدى محكمة الاستئناف في باريس صابرين مسعودي وأستاذة علم الاجتماع في جامعة السوربون 3 شيرين بن عبد الله بالإضافة إلى موفدة فرانس 24 من أفينيون نسرين قسنطيني، لنحاول أن نفهم كيف يمكن لزوج أن يقدم على تخدير زوجته وأن ينتدب أشخاصا على شبكات التواصل الاجتماعي لاغتصابها طيلة تسع سنوات؟ وكيف يمكن توظيف هذه القضية لكسر جدار الصمت حول ظاهرة الاغتصاب وفضح مثل هذه السلوكيات؟
Check Also
نتنياهو يعطل اتفاقات حماس ويواجه مشاكل اقتصادية
قال الدكتور راكان حسين، أستاذ العلوم السياسية، إن بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية حاليًا، مشيرًا …