أبدى المخرج الأميركي فرانسيس فورد كوبولا، أمس، سروره بقبول جائزة «راتزي» لأسوأ مخرج هذا العام، منتقداً بشدة عدم تقبّل هوليوود أي «مخاطرة».
واستثمر المخرج الحائز جوائز أوسكار عدة، وصاحب كثير من الأفلام الناجحة، بينها خصوصاً «العرّاب» 120 مليون دولار من ماله الخاص وباع بعض الكروم التي يملكها في كاليفورنيا لإنتاج «ميغالوبوليس»، وهو فيلم ملحمي ضخم، انقسم النقاد عند عرضه العام الماضي، إذ وصفه بعض النقاد بأنه «تحفة فنية حديثة حقيقية»، في حين وصفه آخرون بأنه «كارثة».
وأعرب كوبولا عن أسفه، لأن الفن أصبح «يُقيّم كما لو كان مصارعة محترفة»، منتقداً تردد هوليوود، التي وصفها بـ«صناعة تخشى المخاطرة، على الرغم من الخزان الهائل من المواهب الشابة المتاحة تحت تصرفها».
كذلك، اختير خواكين فينيكس وليدي غاغا أسوأ ثنائي تمثيلي عن فيلم «جوكر: فولي آ دو».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news