يعاني كثيرون من مشكلات في النوم تؤثر على صحتهم وأدائهم اليومي، إلا أن اتباع بعض العادات الصحية يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم بشكل ملحوظ.
ووفقاً لما ذكر خبراء مايو كلينك، فإن الالتزام بروتين منتظم للنوم، والانتباه إلى النظام الغذائي، وتهيئة بيئة مناسبة، من بين العوامل الأساسية التي تساهم في الاستمتاع بنوم هادئ ومتواصل.
الالتزام بروتين نوم ثابت
تحديد أوقات ثابتة للنوم والاستيقاظ يومياً، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، يساعد في ضبط الساعة البيولوجية للجسم. ويُنصح بعدم تخصيص أكثر من ثماني ساعات للنوم، حيث يحتاج معظم البالغين إلى ما بين 7 إلى 8 ساعات من الراحة يوميًا.
الانتباه للنظام الغذائي والمشروبات
تجنب تناول وجبات دسمة أو مشروبات تحتوي على الكافيين أو النيكوتين قبل النوم، لأن هذه المواد قد تسبب الأرق أو تقطع النوم خلال الليل. ورغم أن الكحول قد يعطي شعورًا بالنعاس، إلا أنه قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم لاحقًا.
تهيئة بيئة مريحة للنوم
توفير بيئة مثالية للنوم يشمل إبقاء الغرفة مظلمة، هادئة، ومعتدلة الحرارة. يمكن استخدام الستائر المعتمة، وسدادات الأذن، والمراوح أو الأجهزة المخصصة لتحسين جودة النوم وتقليل الإزعاج.
تقليل فترات القيلولة
القيلولة الطويلة خلال النهار قد تؤثر على النوم ليلاً، لذا يُنصح بعدم تجاوز مدة القيلولة 30 إلى 60 دقيقة، والحرص على أن تكون في وقت مبكر من اليوم، خاصة لمن يعانون من صعوبة في النوم ليلاً.
ممارسة النشاط البدني بانتظام
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تسهم في تحسين جودة النوم، ولكن من الأفضل تجنب ممارسة الرياضة في وقت متأخر من المساء، إذ قد تسبب زيادة النشاط البدني صعوبة في النوم. كما أن قضاء وقت في الهواء الطلق خلال النهار قد يكون له تأثير إيجابي على جودة النوم.
التحكم في التوتر والقلق
التفكير الزائد والمخاوف قد تكون من العوامل التي تعيق النوم. يُنصح بتدوين الأفكار والمخاوف قبل النوم، واستخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، للمساعدة في تهدئة الذهن وتعزيز النوم العميق.
إذا استمرت مشكلات النوم لفترات طويلة، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتحديد الأسباب المحتملة والعلاج المناسب. تبني العادات الصحية في الروتين اليومي يمكن أن يكون مفتاحًا رئيسيًا لنوم أفضل وحياة أكثر توازناً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news