رجل يتسبب بتعطيل 1000 قطار وأضرار بمليون ونصف المليون دولار

 

 

أدى تصرف غير مسؤول لرجل بتعطيل ما يقرب من 1000 قطار وتأخير الآلاف من الركاب بين لندن واترلو وساري وسومرست ودورست وهامبشاير.

وقالت صحيفة “مترو” أن تعدي رايان سيمور، 41 عامًا، على مسارات السكك الحديدية يوم الاثنين 19 أغسطس من العام الماضي في نيو مالدن، كينغستون أبون تيمز، أدى إلى فوضى كبيرة في حركة السكك الحديدية. وكان الرجل دخل مسارات الجهد العالي مع مرور القطارات كل دقيقتين والتي يمكن أن “تقتل على الفور”، وبعد رصده على المسارات، هرب من الشرطة، وركض عبر أربعة مسارات حية مزدحمة تعمل بقضبان كهربائية بقوة 750 فولت.

واضطر أحد السائقين إلى التوقف في حالة طوارئ بسرعة 120 كم في الساعة عندما ركض سيمور للاختباء في الأدغال بجوار المسارات في هروبه المحفوف بالمخاطر.

كما أوقفت شركة Network Rail التيار الكهربائي للحفاظ على سلامة سيمور ورجال الشرطة الملاحقين.

وقال توم ديزموند، مدير العمليات في شركة Network Rail، إن المتعدي كان “محظوظًا جدًا لأنه نجا دون أن يصاب بأذى، مع خطر مرور القطارين عبر المنطقة بسرعة تقترب من 160 كم في الساعة بالإضافة إلى تهديد السكة الحديدية الثالثة، التي تحمل جهدًا كافيًا للقتل – على الفور“.

وأثرت أفعاله على خدمات قطارات عدة، حيث تم إلغاء 358 خدمة تمامًا وإلغاء أجزاء من 81 خدمة. وتراكم إجمالي 13178 دقيقة من التأخير – بقيمة تسعة أيام.

وكلف التأخير شركة Network Rail، مشغل البنية التحتية للسكك الحديدية في المملكة المتحدة، ودافعي الضرائب في المملكة المتحدة 1.200.000 جنيه إسترليني( حوالي 1,517,460 دولار)

وتمكن سيمور من الفرار من الشرطة والابتعاد عن المسارات قبل استعادة الطاقة في حوالي الساعة 4.30 مساءً. لكن خدمات القطارات شعرت بوطأة الحادث لبقية اليوم وحتى اليوم التالي.

وبعد القبض عليه حُكم بالسجن لمدة ثمانية أشهر بتهمة التسبب عمدًا في إزعاج عام عند التعدي على السكك الحديدية و10 أشهر بتهمة القيادة الخطرة، مع تنفيذ الحكمين على التوالي.

 

Google Newsstand

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share


تويتر


عن ثراء زعموم

Check Also

فرنسي يناشد من سرقوا بطاقته المصرفية وربحوا اليانصيب تقاسم المكاسب

    ناشد رجل فرنسي اثنين من اللصوص الذين استخدموا بطاقته الائتمانية المسروقة لشراء بطاقة …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *