الشارقة، الإمارات العربية المتحدة ، 20 فبراير 2025 — وقعت كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة وكلية إريك جونسون للهندسة وعلوم الكمبيوتر في جامعة تكساس في دالاس في الولايات المتحدة الأمريكية مذكرة تفاهم لتأسيس برنامج أكاديمي متسارع بصيغة 4+1 يتيح لطلبة كلية الهندسة في أميركية الشارقة الحصول على شهادتي البكالوريوس والماجستير خلال خمس سنوات بدلاً من ست سنوات أو أكثر. بناءً على هذا البرنامج، يكمل طلبة البكالوريوس دراستهم في الجامعة الأميركية في الشارقة ثم ينتقلون إلى جامعة تكساس في دالاس للحصول على شهادة الماجستير في الهندسة الكهربائية أو هندسة الكمبيوتر. كما يمكن للطلبة الملتحقين بجامعة تكساس في دالاس التقدم بطلب الحصول على منح دراسية لتوفير دعم مالي إضافي مع تقدمهم في حياتهم الأكاديمية والمهنية.
وقال الدكتور محمد الترهوني، وكيل الجامعة الأميركية في الشارقة ومسؤول الشؤون الأكاديمية بالإنابة: “نحن ملتزمون بتذليل العقبات أمام طلبتنا وتقديم فرص تحويلية لهم. تُعبر شراكتنا مع جامعة تكساس في دالاس عن عملنا الدؤوب لتوفير مسارات تعزز النمو الأكاديمي لطلبتنا وقدراتهم التنافسية العالمية لاعدادهم جيدًا للقيادة في عالم الهندسة والتكنولوجيا المتطور”.
كما تركز الاتفاقية على التدريب على البحث العلمي والتطوير، إلى جانب إمكانية إنشاء برامج للتبادل الطلابي والدراسة في الخارج، والذي يتماشى مع رسالة الجامعة الأميركية في الشارقة في توفير فرص تعليمية معترف بها عالميًا وإعداد طلبتها للنجاح في عالم سريع التطور.

وتعد جامعة تكساس في دالاس من بين أفضل 55 مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة والثالثة على مستوى ولاية تكساس، وفقًا لتصنيف “يو أس نيوز” لأفضل الكليات والجامعات لعام 2025.
وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة: “إن تعاوننا مع جامعة تكساس في دالاس يوفر للطلبة فرصة اكتساب خبرات أكاديمية عالمية، ويوفر عليهم الوقت وتكاليف التعليم، ويعزز آفاقهم المهنية من خلال تسريع تعليمهم العالي. كما نتطلع إلى توسيع تعاوننا مع جامعة تكساس في دالاس في مجالات هندسية أخرى في المستقبل”.
هذه هي الشراكة الثالثة من نوعها التي تدخل فيها كلية الهندسة مع جامعات مرموقة لتقديم برامج بصيغة 4+1، والذي يعكس التزامها بتزويد طلبتها بالمهارات والمعارف والخبرات العالمية اللازمة للقيادة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا سريعة التطور.