أخبار البيانات المزروعة ابق على اطلاع على آخر الأخبار المحلية والعالمية لحظة بلحظة، واقرأ المزيد عن السياسة والصحة والاقتصاد والرياضة والمزيد.
الخط :
أشادت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، اليوم الثلاثاء بسلا، بالتقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في مجال الألعاب الإلكترونية، والذي أصبح يجذب الشباب المغاربة والأجانب على حد سواء، وذلك خلال زيارتها للجامعة الدولية للرباط، برفقة وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، حيث تابعت عرضا حول برنامج تكوين “صانع ألعاب الفيديو”، كما أثنت داتي على جهود المغرب في تطوير هذه الصناعة وتعزيز مهارات الشباب في هذا المجال الواعد.
كما جددت التأكيد على التزام فرنسا بالعمل على تعزيز التعاون الثقافي مع المملكة لما فيه مصلحة البلدين، مشيرة، في هذا الصدد، إلى أنه من المقرر عقد لقاءات بشأن المجال الثقافي في سنة 2026، مُعتبرة أن هذا التعاون رابح-رابح سيعود بالنفع على الاقتصادين المغربي والفرنسي، وكذا “على منظومة كاملة تتخطى حدود” البلدين.
من جهته، أكد بنسعيد أهمية الشراكة التي تجمع المغرب وفرنسا في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية، مبرزا دور برنامج “صانع ألعاب الفيديو”، الذي تم إطلاقه بشراكة مع “إيسارت ديجيتال”، ثاني أفضل مدرسة لتطوير الألعاب الإلكترونية في العالم، والجامعة الدولية للرباط وسفارة فرنسا، في تعزيز كفاءات الشباب المغاربة في هذا المجال، بغية جعل المغرب “رائدا في مجال الألعاب الإلكترونية”.
وشدد على أن “قطاع ألعاب الفيديو يوفر العديد من الفرص التي يتعين علينا اغتنامها بشكل كامل كاقتصاد مغربي، وهو ما يتطلب موارد بشرية مكونة بشكل جيد”، مشيرا إلى أن “الطلبة المغاربة تمكنوا، بفضل شراكتنا مع فرنسا، من الاستفادة من تكوينات تتمحور حول عالم الألعاب الإلكترونية”، لافتا إلى أن المملكة أصبحت وجهة جذابة للعديد من الشركات الدولية الناشئة الراغبة في الاستثمار في هذا القطاع.
