يقول الدكتور أحمد قناوي، أستاذ جراحة التجميل بالقصر العيني، لسكاي نيوز عربية، إنه بالفعل هناك زيادة ملحوظة من إقبال الرجال على عمليات التجميل وبخاصة ما تعرف بـ”النحت” سواء الخصر أو شفط الدهون، حيث يرى أنه بالنسبة للرجال فإنهم أكثر إقبالاً على عمليات التجميل الخاصة بالجسد.
كما يرى أيضاً أن جراحة زراعة الشعر تشهد طفرة كبيرة في مجال التجميل ويرجع السبب لبعض الأعمال التي تتطلب الظهور بمظهر معين سواء في الشكل الخارجي أو في الجسد الممشوق دون ترهلات أو دهون.
سكاي نيوز عربية تواصلت أيضاً مع الدكتور محمد الغلبان، أخصائي جراحة التجميل وتنسيق القوام، والذي يرى أن الإقبال الشديد للرجال مؤخراً على عمليات التجميل وبخاصة زراعة الشعر ونحت القوام وتحديد الفكين وأيضاً البوتوكس والفيلر والليزر، يعود إلى رتم الحياة السريع الذي بات من الصعب أن يقوم فيه الشخص باتباع نظام غذائي لمدة طويلة للحصول على جسد الأحلام، وفق تعبيره.
وكذلك “السوشيال ميديا” وانتشار الصور للرجال أصحاب الملامح الجذابة الشبابية والجسد الرائع، ما يدفع بالآخرين محاولة الوصول لنفس الغاية، لذلك فإن جراحات تجميل الرجال تنشط بشكل كبير في فصل الصيف ليتمكن الرجال من الحصول على “سكس باك” ووجه لامع.
وعن سؤاله عن أن الأمر بدأ بجراحات علاج التثدي للرجال وصولاً إلى ما هو عليه الحال اليوم، أجاب الغلبان بأنه بالفعل البداية كانت من خلال علاج التثدي الذي يعتبره مرض وجراحته ما هي سوى علاج لحالة مرضية، بخلاف الجراحات التجميلية المنتشرة حالياً والتي هدفها الوحيد هو التجميل والظهور بمظهر لافت.
بينما صرح خبير التجميل، محمد عشوب، المعروف ب ماكيير النجوم، لسكاي نيوز عربية، أن التجميل حالياً يختلف تماماً عن ذي قبل والذي كان يختص به نجوم الفن من أجل أعمالهم وحب جمهورهم لهم ولمظهرهم الجذاب، فيما بات الرجال الآن من مختلف الفئات يسعون إلى جراحات التجميل، فهو يرى أن ما يميز الرجل هو مظهره الرجولي، منتقداً هذه الموجة المنتشرة حالياً وكذلك كبار السن منهم الذين يجرون عمليات تجميلية ليظهروا بشكل أكثر شباب، الأمر الذي يعتبره عشوب غير مستحب.