لاقت زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الأحد إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين استقبالا شعبيا لافتا، إذ تجمع آلاف الأشخاص أثناء مرور موكب الزعيم السوري الجديد وهتفوا بشعارات مرحبة بقدومه. وخلال حلوله بالمنطقتين اللتين كانتا معقلا للرئيس المخلوع بشار الأسد، التقى الشرع عددا من الوجهاء والأعيان، ما جعل مراقبين يقدرون أن ذلك يعكس استعداد القوى الحية والمجتمعية بما فيها تلك المنتمية إلى الطائفة العلوية للانخراط في التحول الجاري بسوريا. في مقابلة مع فرانس24، اعتبر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن أن الخطوة تعد رسالة طمأنة قوية إلى الطائفة العلوية، وتعبيرا عن الرغبة في تحقيق السلم الأهلي والحيلولة دون أي تدخل خارجي.
Check Also
وحدة عربية ومجزرة الحرم الإبراهيمي أبرز محطات أسبوع فبراير الأخير | تاريخ
في مثل هذا الأسبوع الأخير من فبراير/شباط، سجل التاريخ محطات فارقة تراوحت بين وحدة عربية …