بعد مونديال قطر.. نجوم مغاربة غادروا أوروبا واستقروا بالدوريات العربية

دفع تألق لاعبي المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم 2022، بعد احتلال المركز الرابع عالميا، مجموعة من الأندية العربية والخليجية إلى التعاقد مع أبرز نجوم “الأسود”.

وضمت اللائحة النهائية للناخب الوطني وليد الركراكي المشاركة في “مونديال قطر 2022” ثلاثة لاعبين فقط كانوا يمارسون في الخليج، وهم الحارس منير المحمدي مع الوحدة السعودي وبدر بانون مع قطر القطري وكذلك عبد الرزاق حمد الله مع الاتحاد السعودي، قبل أن ينتقل عدد كبير من اللاعبين منذ ذلك الحين إلى فرق عربية وخليجية.

أسماء بارزة غادرت أوروبا

كان أول المنتقلين إلى الخليج، العميد رومان سايس الذي غادر وولفرهامبتون الإنجليزي نحو بشكتاش التركي ثم إلى السد القطري، إضافة للحارس المتألق ياسين بونو من إشبيلية الإسباني إلى الهلال السعودي، ثم لحق به في نفس الدوري، جواد الياميق من بوابة نادي الوحدة الذي انتقل إليه من بلد الوليد الإسباني.

نجوم آخرون بدورهم قرروا خوض التجربة الخليجية، وهم سفيان بوفال الذي لعب في الريان القطري، وعبد الحميد الصابيري الذي لعب لفرق الفيحاء والتعاون السعوديين وعجمان الإماراتي كمعار من فيورنتينا الإيطالي؛ ناهيك عن آخر صفقة انتقال بطلها النجم حكيم زياش من غلطة سراي التركي إلى الدحيل القطري.

نجوم البطولة بين مصر والخليج

تواصلت الإغراءات المادية من قبل الفرق لانتداب نجوم البطولة الاحترافية الذين شاركوا في “المونديال”، حيث تعاقد الأهلي المصري مع كل من أشرف داري بعد تجربة في بريست الفرنسي وشارلورا البلجيكي، ثم مع المدافع يحيى عطية الله الذي يلعب له معارا من سوتشي الروسي.

فيما يلعب حاليا يحيى جبران مع الكويت الكويتي بعد مواسم مع فريقه السابق الوداد الرياضي الذي توج معه بالعديد من الألقاب المحلية والقارية.

الإغراءات المالية تطغى على الطموحات الرياضية

بعد المونديال، دخلت الأندية الخليجية بقوة في سوق الانتقالات، مستغلة الموارد المالية الضخمة التي تملكها لاستقطاب نجوم عالميين، والمغاربة لم يكونوا استثناءً. العروض المغرية من الناحية المادية لعبت دوراً حاسماً في قرار بعض اللاعبين، حيث وجدوا في الدوريات الخليجية فرصة لتأمين مستقبلهم المالي في ظل عقود ضخمة يصعب رفضها.

ليست الإغراءات المالية وحدها ما دفع هؤلاء النجوم لاختيار الخليج، بل هناك عوامل أخرى مؤثرة، مثل البيئة الثقافية والدينية المتقاربة التي تسهل عملية التأقلم مقارنة بأوروبا.

كما أن الأندية الخليجية باتت تنافس بقوة في جلب النجوم العالميين، ما يرفع من مستوى التحدي ويمنح اللاعبين فرصة اللعب إلى جانب أسماء كبيرة مثل كريستيانو رونالدو في النصر السعودي ونيمار جونيور في الهلال، وهو ما يضفي بريقاً خاصاً لهذه البطولات.

هل يؤثر هذا الخيار على مستوى المنتخب؟

يبقى السؤال الأهم هو ما إذا كانت هذه الخطوة ستؤثر على أداء هؤلاء اللاعبين مع المنتخب الوطني. رغم أن الدوريات الخليجية تشهد تطوراً ملحوظاً، إلا أن المستوى التنافسي في أوروبا يظل أعلى، وهو ما قد يؤثر على جاهزية اللاعبين في الاستحقاقات الدولية.

ومع ذلك، أظهر المدرب وليد الركراكي مرونة في التعامل مع هذه التحولات، حيث أكد في أكثر من مناسبة أن الأداء في الملعب هو الفيصل، بغض النظر عن الدوري الذي ينشط فيه اللاعب.

L’article بعد مونديال قطر.. نجوم مغاربة غادروا أوروبا واستقروا بالدوريات العربية est apparu en premier sur هسبورت.

عن رائد الناصري

Check Also

بيراميدز يكتسح الحرس 3-0 ويتصدر الدوري

الرياضة اليوم بيراميدز يكتسح الحرس 3-0 ويتصدر الدوري استعاد الفريق …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *