وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدوانه في يومه الـ22 شمال الضفة الغربية المحتلة، ليشمل الحي الشرقي من مدينة جنين.
واقتحمت قوات الاحتلال الحي الشرقي في جنين، واعتلى قناصته عمارات سكنية، وسط تجريف وتدمير للبنية التحتية من قبل جرافات إسرائيلية.
وقال شهود عيان إن الجرافات العسكرية دمرت مركبات ومحال تجارية في الحي الشرقي.
كما اندلع اشتباك مسلح بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في الحي الشرقي، وسمع دوي انفجار في الحي الشرقي في جنين تزامنا مع اقتحام قوات الاحتلال للمدينة.
وذكرت مصادر للجزيرة أن الاحتلال اعتقل 3 مواطنين عقب اقتحامه بلدة جبع جنوبي جنين.
#شاهد | جانب من اقتحام قوات الاحتلال برفقة جرافات قرية دير بزيع غربي رام الله pic.twitter.com/zHeqKeA2Lw
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 11, 2025
حصار
وأفادت المصادر أيضا بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية دير إبزيع غرب مدينة رام الله ونشرت قوة في عدد من شوارعها.
وقالت لجنة طوارئ مخيم الفارعة في محافظة طوباس إن قوات الاحتلال تواصل منع إدخال الإمدادات وطواقم الإسعاف إلى المخيم.
وفي 21 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، مما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ثم وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 يناير/كانون الثاني، حيث استشهد 5 فلسطينيين، في حين بدأ في الثاني من فبراير/شباط الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون ويواصل عمليته في مخيم الفارعة.
وفجر الأحد، وسع الجيش الإسرائيلي عدوانه ليشمل مخيم نور شمس، شرق المدينة.