اسرائيل تجري مناورات عسكرية في الضفة الغربية والجولان السوري

بدأ الجيش الإسرائيلي، اليوم، إجراء مناورات عسكرية في مناطق مختلفة من البلاد منها في الضفة الغربية والجولان السوري المحتل لتقييم جاهزية الجيش بالتعامل مع أحداث وصفها بـ”الإرهابية” في قيادة المنطقة الوسطى ـ حسب وكالة سبوتنك نقلا عن القناة السابعة الإسرائيلية.

وقالت القناة الإسرائيلية ويجري الجيش الإسرائيلي سيناريوهات متنوعة خلال المناورات، تشمل “تسللا إلى البلدات، هجمات على الطرق، عمليات إرهابية تحت غطاء تجمعات جماهيرية، ووقوع أحداث متعددة في عدة جبهات في وقت واحد”.

وأفادت القناة السابعة على موقعها الإلكتروني بأن المناورات العسكرية تجري بتوجيه من رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، موضحة أن هذا التمرين يأتي استنادا إلى الدروس المستخلصة من الحرب وتقييم الوضع الأمني.

ويجري الجيش الإسرائيلي تدريباته العسكرية في منطقة الضفة الغربية وغور الأردن والبحر الميت وهضبة الجولان السورية المحتلة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم في تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على منصة اكس، بأن بلاده لن تسمح لمحور الشر الإيراني بإقامة جبهة إرهاب شرقية تهدد مستوطنات شمال الضفة الغربية.

وقال كاتس أن الجيش الإسرائيلي يوسع من عملياته العسكرية في الضفة الغربية.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن قواته العسكرية توسع عملها في الضفة الغربية لتشمل “مخيم نور شمس” للاجئين، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يدمر البنية التحتية لما زعم أنه “الإرهاب” في مخيمات اللاجئين ونمنع عودتها، على حد قوله.

كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتوسيع عملياته في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر 2023، حيث زادت وتيرة الاقتحامات والمداهمات المتكررة، والعمليات العسكرية في مدن وقرى ومخيمات الفلسطينيين.

في تقرير لوزارة الصحة الفلسطينية، استشهد 70 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ مطلع العام، بينهم 10 أطفال وسيدة ومسنان، ومنذ 7 أكتوبر 2023، بينما تسببت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية، و القدس، عن استشهاد أكثر من 900 فلسطينيين، وإصابة نحو 7آلاف، واعتقال 14 ألفًا و300 آخرين.

عن شريف الشرايبي

Check Also

ما خلفيات الاضطرابات في صربيا ولماذا تشعر موسكو بالقلق حيالها؟ | سياسة

موسكو- تتواصل الاحتجاجات المناهضة للحكومة في صربيا من قبل المعارضة والطلاب، لأكثر من 100 يوم، في أعنف …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *