أخبار البيانات المزروعة ابق على اطلاع على آخر الأخبار المحلية والعالمية لحظة بلحظة، واقرأ المزيد عن السياسة والصحة والاقتصاد والرياضة والمزيد.
الخط :
في حلقة مثيرة من برنامج “ديرها غا زوينة”، لليوم الخميس، سلطت الزميلة بدرية عطا الله، الضوء على مواضيع سياسية واجتماعية تهم الرأي العام المغربي، حيث تطرقت إلى قضايا شائكة أبرزها تصريحات رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران، وسياسات حكومة عزيز أخنوش، إلى جانب الإشادة بتفاعل دولة قطر مع البرنامج بعد تصحيح خطأ يتعلق بحوار مسجل.
واستهلت بدرية عطا الله الحلقة بتقديم الشكر لدولة قطر بعد تدخلها لتصحيح خطأ في أحد الحوارات المسجلة مع أحد زعماء الحركات الدينية بالمغرب، على أحد المواقع الإلكترونية التابعة لها، والذي تناول مواضيع تتعلق بالشأن الداخلي المغربي، وأكدت أن المغرب لا يقبل أي تطاول على سيادته وشعبه.
وخصصت عطا الله، جزءا كبيرا من الحلقة لعبد الإله بنكيران، حيث انتقدت تناقضاته المستمرة، خصوصا في ملف التقاعد، مشيرة إلى أن موقع “برلمان.كوم” نشر الحقيقة التي حاول بنكيران إنكارها، رغم تلميحه في تصريحاته الأخيرة إلى أنه فكر في طلب التقاعد، وقالت له بشكل مباشر: “كيف علم القصر الملكي بوضعك ومن أخبره أنك أنفقت كل أموالك؟ قل الحقيقة أو الزم الصمت”.
كما تطرقت إلى فضائح بعض الوزراء في عهد حكومته، متهمة إياهم باستغلال المرجعية الدينية لتحقيق مكاسب سياسية، والتلاعب بالمال العام، ولم تفوّت الفرصة للتذكير بفضائح باريس وعلاقات بعض الوزراء المشبوهة وبعض القياديين في الحزب.
ولم يتوقف انتقاد بدرية عطا الله عند هذا الحد، بل سخرت من حديث بنكيران عن كونه يصرف 50 مليون سنتيم، ويظهر في الشوارع بحراسة أمنية مشددة، متسائلة عن السبب الذي يجعله يخشى على حياته، قائلة: “اسأل نفسك يا بنكيران، ماذا فعلت للمغاربة ليتم وضع هذه الحراسة المشددة عليك؟”.
من جهة أخرى، صبت بدرية عطا الله جام غضبها على حكومة عزيز أخنوش، معتبرة أنها تسببت في إنهاك جيوب المغاربة، خاصة أصحاب الدخل المحدود، مشيرة إلى أن الأزمة الاقتصادية تفاقمت في عهده دون إيجاد حلول حقيقية للمواطنين.
وانتقدت غياب الحكومة عن تقديم الدعم اللازم لضحايا زلزال الحوز، الذين ما زالوا يعيشون في الخيام رغم مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر على الكارثة، متسائلة عن جدوى الحكومة “الاجتماعية” إذا لم تقدم حلولا جذرية لمن فقدوا منازلهم، كما استهجنت عدم قيام أخنوش بزيارة تضامنية ولو رمزية للمتضررين، معتبرة ذلك استخفافا بمعاناة الشعب.
