أخبار البيانات المزروعة ابق على اطلاع على آخر الأخبار المحلية والعالمية لحظة بلحظة، واقرأ المزيد عن السياسة والصحة والاقتصاد والرياضة والمزيد.
قادت الجولة التمويلية شركة جلوبال فينتشرز، العاملة في مجال رأس المال الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتعاون مع المستثمر الحالي ريفنوت إنفستمنتس؛ سيتم استثمار التمويل في تسريع جهود توسع الشركة في الأسواق العالمية ودخول سوق منطقة الخليج
سنغافورة – 24 نوفمبر 2024
أعلنت لوكاد (“الشركة”) عن نجاحها في جمع 9 مليون دولار أمريكي في جولة تمويل ما قبل السلسلة (ب). تجدر الإشارة إلى أن لوكاد هي شركة متخصصة في تقديم الخدمات اللوجستية الرقمية الذكية لشركات المواد الاستهلاكية من خلال “سلسلة التوريد السحابية كخدمة” لتسهيل عمليات التوزيع في الأسواق العالمية.
قادت الجولة الاستثمارية شركة جلوبال فينتشرز (Global Ventures) – الرائدة في مجال رأس المال الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – بالتعاون مع ريفنوت إنفستمنتس (Reefknot Investments)، أحد المستثمرين الحاليين. وشملت قائمة المستثمرين شركة سوميتمو إكويتي فينتشرز (Sumitomo Equity Ventures)، بالإضافة إلى المستثمرين الحاليين أنتلر إليفيت (Antler Elevate) وفيبي فينتشرز (Febe Ventures) وجيه جي سوميت (JG Summit).
ستستخدم لوكاد التمويل الجديد في تسريع خطط توسعها في الأسواق العالمية، بدءًا من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية خلال الربع الرابع من 2024، وذلك كجزء من استراتيجيتها الرامية إلى تحقيق “النمو في الأسواق العالمية مع الحفاظ على الحضور في الأسواق المحلية”، التي تهدف من خلالها إلى دعم شركات المواد الاستهلاكية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم استثمار هذه الأموال في تطوير قدرات لوكاد اللوجستية الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي. تسعى لوكاد جاهدة لإنشاء بنية تحتية قوية لسلسلة توريد التجارة الحديثة، تربط بين الشركات والمستهلكين في الأسواق النامية من خلال سلسلة توريد سحابية عالمية كخدمة.
تتيح سلسلة التوريد السحابية من لوكاد لشركات المواد الاستهلاكية الاستفادة من الخدمات اللوجستية الرقمية الذكية وعرض منتجاتها في سوق مفتوح من خلال نظام تشغيل متكامل وبنية تحتية قوية لسلسلة التوريد كخدمة، حيث تمكّن لوكاد الشركات من ربط جميع قنوات المبيعات – سواءً من خلال التجارة الإلكترونية أو متاجر التجزئة – بمستودع واحد وشبكة لوجستية ذكية، يتم إدارتهما من خلال منصة تحكم مركزية، تمكّن الشركات من متابعة عملياتها وإدارتها بشكل لحظي، كما تقدم تحليلات متقدمة بالإضافة إلى إمكانية أتمتة العمليات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وصرَّح كونستانتين روبرتز، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة لوكاد، قائلًا:
“نسعى جاهدين لتزويد شركات المواد الاستهلاكية بخدمات لوجستية رقمية ذكية ومتطورة.“
“على مدار السنوات الأربع الماضية، نجحنا في بناء منصة سلسلة توريد سحابية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، توفر حلًا شاملًا للشركات يمكنهم من خلاله إدارة عمليات التوزيع عبر مختلف القنوات وتوفير خدمات التوصيل المحلية في الأسواق النامية في جنوب شرق آسيا وأستراليا. واليوم، نحن متحمسون لتوسيع نطاق أعمالنا عالميًا، من خلال دخول السوق الأمريكي ومنطقة الخليج، لتمكين الشركات من بيع منتجاتها في أي مكان في العالم وتقديم تجربة تسوق مخصصة لعملائها.“
“يسعدنا أن نعلن عن دخولنا إلى السوق الخليجي، حاملين معنا أحدث التقنيات اللوجستية الرقمية الذكية. نسعى لتمكين الشركات من تحقيق نمو غير مسبوق في هذا السوق الواعد. ويسرنا أن نرحب بداريو لا توري، الذي انضم إلى لوكاد ليشغل منصب المدير الإقليمي لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي. يتمتع داريو بخبرة واسعة في التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية عبر الحدود. يمثل داريو إضافة مثالية لفريقنا القيادي، كما سيساعدنا في دفع عجلة توسعنا في المنطقة.”
مع دخولها سوق الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ستساعد لوكاد الشركات التي تتخذ من دول مجلس التعاون الخليجي مقرًا لها على التوسع في أحد أكثر أسواق التجارة الإلكترونية ديناميكية في العالم، وذلك من خلال (1) شبكتها الواسعة التي تضم أربعة مراكز شحن وتوزيع إقليمية، و(2) منصة متقدمة لخدمات الشحن تم تزويدها بميزات مصممة خصيصًا لشركات النقل المحلية، و(3) التكامل السلس مع قنوات المبيعات المحلية الرئيسية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشركات الدولية الراغبة في دخول السوق الخليجي والنمو فيه مع الحفاظ على حضور في سوقها المحلي الاستفادة من لوكاد لدخول السوق الخليجي، من خلال الاعتماد على خدمات التوزيع والشحن المحلية التي تقدمها لوكاد. ويأتي تعيين داريو لا توري مديرًا إقليميًا لمنطقة مجلس التعاون الخليجي تدعيمًا لاستراتيجية التوسع في منطقة الخليج، إذ يتمتع داريو بخبرة واسعة في التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية عبر الحدود، اكتسبها من خلال عمله في شركات عالمية مثل علي بابا وجوميا وزالورا. وسيتولى داريو قيادة جهود نمو الشركة في المنطقة من خلال مقرها في الإمارات، مستفيدًا من خبرته العميقة في بناء حلول سلاسل التوريد العالمية في العديد من الأسواق.
علقت نور سويد، المؤسس والشريك الإداري لشركة جلوبال فينتشرز:
“يسعدنا قيادة الجولة التمويلية للوكاد. إن منصة لوكاد المبتكرة تغير قواعد اللعبة في إدارة سلاسل التوريد للشركات، مما يتيح لها الوصول إلى العملاء بشكل أسرع وأكثر كفاءة، وهو ما يتفق تمامًا مع رؤيتنا حول الحاجة إلى سلاسل توريد لامركزية ومرنة لتلبية طلبات المستهلكين في عصرنا الحاضر.”
“تعد لوكاد مثالًا حيًا على هذا التحول – حيث تقدم حلولًا محلية وفعالة تتوافق تمامًا مع رؤيتنا لمستقبل سلاسل التوريد. نحن على ثقة بأن لوكاد قادرة على استثمار الفرص الكبيرة في الأسواق سريعة النمو مثل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أنها تجسد مستقبل الخدمات اللوجستية المرنة والمستدامة.”
وأوضح مارك دراجون، العضو المنتدب لشركة ريفنوت إنفستمنتس:
“في ريفنوت، نحن سعداء للغاية لمشاركتنا في قيادة هذه الجولة التمويلية التي شهدت إقبالًا كبيرًا وتعميق التزامنا تجاه لوكاد في ظل توسع أعمال الشركة وزيادة انتشارها في الأسواق العالمية. منذ استثمارنا في الجولة التمويلية من السلسلة (أ)، أظهرت لوكاد قدرة استثنائية على النمو، من خلال توسيع نطاق نموذج تقليل الأصول في مجال الشحن والتوزيع في أسواق جنوب شرق آسيا وأستراليا والصين، مع الاستمرار في تعزيز قدراتها وتطوير منتجاتها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الطلبات، وإدارة المخزون، وتحليل عمليات الشحن وتحسينها.“
“نحن على ثقة من أن توسع لوكاد على الصعيد العالمي، جنبًا إلى جنب مع التزامها بالمنتجات والتكنولوجيا وجودة الخدمة والابتكار، سيوفر قيمة استثنائية للشركات التي تهدف إلى دخول الأسواق العالمية وتحسين تجربة عملائها بشكل ملحوظ. “
وتعليقًا على هذه الجولة التمويلية، أوضح شري جاين، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للتكنولوجيا في لوكاد:
“من خلال دمج الخدمات اللوجستية الرقمية الذكية مع الذكاء الاصطناعي، فإننا نسعى لتمكين الشركات من تحسين أداء سلاسل توريدها – من خلال مساعدتها على تحسين توزيع مخزونها، بحيث يكون أقرب إلى الأسواق المستهدفة، ما يقلل أوقات التوصيل، ويزيد من رضا العملاء. سيساعدنا هذا التمويل على بناء نظام لوجستي قوي مدعوم بالتكنولوجيا، ما يزيد من الكفاءة ويساعد الشركات على النمو والازدهار في عالم التجارة المتغير باستمرار.”
وأوضح جانيس دارجل، المؤسس المشارك ومدير العمليات في لوكاد:
“بالنسبة للشركات، فإن توحيد المخزون عبر جميع قنوات البيع، سواءً من خلال التجارة الإلكترونية أو متاجر التجزئة، يساعد على زيادة الإيرادات وتسريع عمليات البيع. بالإضافة إلى ذلك، تسهم خدمات التوزيع والتوصيل في الأسواق المحلية في زيادة عدد العملاء الذي يقومون بالشراء وتحسين تجربة العملاء.”
وصرَّح داريو لا توري، المدير الإقليمي لشركة لوكاد في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، قائلًا:
“يسعدني الانضمام إلى لوكاد لدفع عجلة توسع الشركة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. بفضل منصتنا اللوجستية المبتكرة وخبراتنا المحلية، نحن على ثقة من قدرتنا وجاهزيتنا لمساعدة الشركات على النمو والتوسع في هذه المنطقة الديناميكية.”
منذ جولتها التمويلية من السلسلة (أ) التي أطلقتها في عام 2023، قطعت لوكاد شوطًا كبيرًا في توسيع نطاق تواجدها في الأسواق وتحسين منصتها. واليوم، تدعم لوكاد أكثر من 300 شركة تعمل في مجال المواد الاستهلاكية في جنوب شرق آسيا وأستراليا، حيث توفر حلولًا لوجستية رقمية ذكية تسهم في زيادة الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة العملاء. تتكامل منصة لوكاد للخدمات اللوجستية بسلاسة مع منصات التجارة الإلكترونية الرائدة مثل Shopify وAmazon وZid، ما يمكّن الشركات من تحسين إدارة مخزونها وعمليات التوصيل عبر قنوات المبيعات المتنوعة. ومن خلال توسعها في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية، فتحت لوكاد أسواقًا إضافية أمام الشركات التي تستفيد من منصة لوكاد لتوسيع نطاق توزيع منتجاتها. إن النهج الفريد الذي تتبناه الشركة تجاه الخدمات اللوجستية – عبر الاعتماد على المستودعات المحلية لتقليل زمن وتكاليف التوصيل، إلى جانب استخدام منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تعمل على تحسين توزيع المخزون واختيار شركات الشحن – قد جعلها الشريك اللوجستي المفضل لشركات المواد الاستهلاكية التي تتطلع إلى التوسع في الأسواق سريعة النمو. تقدم لوكاد العديد من المزايد لشركات المواد الاستهلاكية: تتيح الخدمات اللوجستية المتقدمة التي تقدمها لوكاد للشركات إدارة عملياتها عبر مختلف القنوات بسهولة وفعالية من خلال شبكة متكاملة من البرامج والخدمات اللوجستية. يسهم هذا التكامل في دعم نمو الشركات عبر مختلف القنوات، ويتيح لها التوسع في أسواق جديدة، بالإضافة إلى زيادة معدلات رضا العملاء من خلال خيارات توصيل أسرع وأكثر موثوقية.
