رونالدو بعيد ميلاده الـ40.. ويسعى لمواصلة التألق في الملاعب

وأنهى رونالدو عامه الـ39 بأفضل طريقة ممكنة بعدما سجل هدفين في المباراة التي فاز بها فريقه برباعية نظيفة على ضيفه الوصل الإماراتي، أمس الأول الاثنين ضمن الجولة السابعة بدوري أبطال آسيا للنخبة.

ورفع كريستيانو رصيده التهديفي إلى 923 هدفا في مسيرته، وبات بحاجة إلى 77 هدفا إضافيا لتحقيق هدفه الكبير بالوصول إلى 1000 هدف.

ومع الإنجازات الكبيرة التي حققها رونالدو في مسيرته يظل اللاعب البرتغالي واثقا من أنه أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم.

وقال رونالدو في مقابلة مع محطة “لا سيسكتا” التليفزيونية الإسبانية أمس الثلاثاء “أنا أعظم لاعب في التاريخ، رغم أنني لست أعسر، فإنني ضمن قائمة أكثر 10 لاعبين تسجيلا للأهداف بالقدم اليسرى على مر العصور، هذه هي الأرقام، أنا أكثر لاعب متكامل على الإطلاق”.

 وأضاف: “ألعب بشكل جيد برأسي، أسدد الركلات الحرة بشكل جيد، أنا سريع وقوي وأجيد القفز، لم أر أي شخص أفضل مني”.

وأكد رونالدو في وقت سابق انه يشعر بأنه سينهي مسيرته كأفضل لاعب في التاريخ.

وولد رونالدو يوم 5 فبراير 1985، وبدأ مسيرته الكروية مع فريق سبورتينغ لشبونة، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد في 2003، وفي أول موسم له مع الفريق الإنجليزي توج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي.

وبعدها فاز بثلاثة ألقاب متتالية للدوري الإنجليزي، بالإضافة لتتويجه بلقب دوري أبطال وكأس العالم للأندية.

 

بعمر 23 عاما، توج رونالدو بجائزة الكرة الذهبية للمرة الأولى، وفي عام 2009 أصبح أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم عندما انتقل لفريق ريال مدريد مقابل 94 مليون يورو (80 مليون جنيه إسترليني).

وأصبح رونالدو لاعبا أساسيا بالفريق وشكل ثلاثي هجومي قوي مع كريم بنزيمه وغاريث بيل، حيث قادوا الفريق للفوز بأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا في الفترة من 2014 إلى 2018.

وخلال هذه الفترة فاز بجائزة الكرة الذهبية مرتين متتاليتين في 2013 و2014، ومرة أخرى في عامي 2016 و2017، وكان وصيفا 3 مرات للأرجنتيني ليونيل ميسي، منافسه التقليدي.

وأصبح رونالدو هداف الريال التاريخي وهداف دوري أبطال أوروبا التاريخي، وأنهى المسابقة هدافا لها لستة مواسم متتالية في الفترة بين 2012 إلى 2018.

 وتوج رونالدو مع ريال مدريد بأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، ولقبين للدوري ولقبين لكأس ملك إسبانيا، ولقبين لكأس السوبر الأوروبي وثلاثة ألقاب لكأس العالم للأندية.

في 2018، انتقل رونالدو إلى يوفنتوس في صفقة بلغت 100 مليون يورو (88 مليون جنيه إسترليني) لتصبح هذه هي أغلى صفقة يبرمها نادي إيطالي للاعب تخطى الـ30 عاما.

ومع يوفنتوس توج رونالدو بلقبين للدوري الإيطالي ولقبين لكأس السوبر الإيطالي وكأس إيطاليا.

وأصبح رونالدو أول لاعب ينهي الدوري الإنجليزي والإسباني والإيطالي في صدارة الهدافين.

وفي عام 2021 عاد رونالدو إلى مانشستر يونايتد، وأنهى موسمه الكامل الوحيد مع النادي كهداف للفريق، قبل أن يتم فسخ عقده في 2022.

وفي عام 2023 انتقل رونالدو لنادي النصر السعودي، ومازال مستمرا مع الفريق.

 مسيرة حافلة بالألقاب والجوائز 

وتوج رونالدو بالعديد من الألقاب الفردية طوال مسيرته:

  • توج بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات
  • توج بجائز أفضل لاعب في العام، التي يمنحها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، 3 مرات
  • فاز بالحذاء الذهبي الأوروبي 4 مرات،
  • حصد جائزة أفضل لاعب في العام، التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم 5 مرات.

وتوح رونالدو بـ33 لقبا طوال مسيرته، من بينها:

ويحمل رونالدو الرقم التاريخي من حيث عدد المباريات في دوري أبطال أوروبا:

  • شارك في 183 مباراة
  • أكثر من سجل أهدافا في البطولة برصيد 140 هدفا
  • أكثر من صنع أهدافا في البطولة برصيد 42 تمريرة حاسمة
  • أكثر لاعب شارك في مباريات ببطولة أمم أوروبا حيث شارك في 30 مباراة
  • بالإضافة إلى أنه هداف البطولة التاريخي برصيد 14 هدفا
  • أكثر من صنع أهدافا برصيد 8 أهداف
  • شارك في 217 مباراة دولية
  • سجل 135 هدفا
  • من بين لاعبين قلائل شاركوا في أكثر من 1200 مباراة رسمية.

 وشارك رونالدو للمرة الأولى مع المنتخب البرتغالي في 2003 بعمر 18 عاما، وشارك رونالدو في 11 بطولة كبرى وسجل في 10 بطولات منها، وكان أول أهدافه الدولية في بطولة أمم أوروبا (يورو 2004) عندما ساعد المنتخب البرتغالي في الوصول للمباراة النهائي.

وحصل رونالدو على شارة القيادة للمنتخب البرتغالي في يوليو 2008.

وفي عام 2015 اختير رونالدو ليكون أفضل لاعب برتغالي على مر التاريخ من قبل الاتحاد البرتغالي لكرة القدم.

وفي العام التالي، قاد المنتخب البرتغالي لتحقيق أول ألقابه عندما توج بلقب يورو 2016 وحصل على الحذاء الفضي، كثاني أفضل هداف في البطولة.

عن رائد الناصري

Check Also

توتنهام وليفربول.. مدافع يتوعد محمد صلاح

كان لقاء الذهاب في إياب نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية قد انتهى في لندن بتقدم …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *